[u][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center]ربما كثيرا ما يفرحنا عندما نسمع قصة الخروف الضال هو مدى إهتمام الرب بهذا الخروف وسعيه فى البحث عنه إلى أن يجده ويحمله فرحا على منكبيه... أيضا مثل الدرهم المفقود ومدى إهتمام المرأه بدرهمها المفقود وفرحها عند عثورها عليه.... ولكن جذبني كلمه إستخدمها الرب فى هذين المثلين حين قال:
أي إنسان منكم له مئة خروف " وأضاع " واحد منها ... لو 4:15
أو أيه إمرأه لها عشرة دراهم إن " أضاعت " درهما واحدا ...لو 8:15
لقد نسب الرب يسوع ضياع كل من الخروف والدرهم للراعي نفسه حين قال "أضاع ..."
فالدرهم لا يستطيع ان يضيع لوحده لولا أن المرأه لم تحافظ عليه ... والخروف ايضا لولا غياب نظر الراعي عنه لما زاع عن القطيع
وربما هذه رساله يحملها لنا الرب كخدام ورعاه مسئوليه ضياع أولادنا... فنحن المقصرين... ونحن المسئولين عن ضياعهم
لذلك فال الرب "كلنا كغنم ضللنا" أي كلنا محتاجين للتوبه...
ربما يظهر لنا ان هذا الخروف هو ضال فقط وذلك لأن خطيئته واضحه ومرئيه...
ولكن فى الحقيقه كلنا محتاجين للتوبه
لذلك جاء الرب وقال "اطلب الضال ...."
رساله واضحه وأساسيه وأوليه لكل خادم "اطلب الضال"
ربما ننشغل فى الخدمه فى أمور كثيره وننسى أن اهم ما يطلبه منا الرب واهم مسئوليات الراعى الصالح هو أن أطلب الضال
فالخروف الضال عاده ما يكون فى حالة ضياع... خوف...فى حالة حيره وشعور بالعار والخزي بل ايضا فى حالة عجز ويأس... ولا يستطيع الحراك
وربما الصوره المعروفه عن الخروف وهو واقع فى حفره والأشواك محيطه به تصور لنا عن مدى عجزه عن الخروج مما هو فيه.. وهنا يفرحنا دور الراعي ووعده لنا "أنا اطلب الضال" ... "إنتظر الرب" نعم هناك معاد للراعي ان يتدخل.. لأنه هو الراعي الصالح.. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
أعطيني يا رب ان أتشبه بيك انت الراعى الصالح وابذل نفسي عن اولادي الجسديين والروحيين وأن لا ادعهم يضيعون مني.. بل إعطيني حواس يقظه ترعاهم وتهتم بكل إحتياجاتهم
اعطيني يارب ايضا ان ارعى كل وزنه إئتمنتني إياها.. فى صحتي، فى عملي، فى خدمتي لكل من حولي وفى كل ما أعطيتني إياه.
أعطينى يارب أن اتوب دائما وابكي على كل تقصير وأعطينى أن اشعر بكل خطاياي وأبكي على خطايا أولادي وإخواتي لأني قد اكون انا سببها.
إرعاني وإفتقدني دائما وأدبني بعصى رعايتك لأنك أنت راعيّ وليس آخر سواك.
[center]ربما كثيرا ما يفرحنا عندما نسمع قصة الخروف الضال هو مدى إهتمام الرب بهذا الخروف وسعيه فى البحث عنه إلى أن يجده ويحمله فرحا على منكبيه... أيضا مثل الدرهم المفقود ومدى إهتمام المرأه بدرهمها المفقود وفرحها عند عثورها عليه.... ولكن جذبني كلمه إستخدمها الرب فى هذين المثلين حين قال:
أي إنسان منكم له مئة خروف " وأضاع " واحد منها ... لو 4:15
أو أيه إمرأه لها عشرة دراهم إن " أضاعت " درهما واحدا ...لو 8:15
لقد نسب الرب يسوع ضياع كل من الخروف والدرهم للراعي نفسه حين قال "أضاع ..."
فالدرهم لا يستطيع ان يضيع لوحده لولا أن المرأه لم تحافظ عليه ... والخروف ايضا لولا غياب نظر الراعي عنه لما زاع عن القطيع
وربما هذه رساله يحملها لنا الرب كخدام ورعاه مسئوليه ضياع أولادنا... فنحن المقصرين... ونحن المسئولين عن ضياعهم
لذلك فال الرب "كلنا كغنم ضللنا" أي كلنا محتاجين للتوبه...
ربما يظهر لنا ان هذا الخروف هو ضال فقط وذلك لأن خطيئته واضحه ومرئيه...
ولكن فى الحقيقه كلنا محتاجين للتوبه
لذلك جاء الرب وقال "اطلب الضال ...."
رساله واضحه وأساسيه وأوليه لكل خادم "اطلب الضال"
ربما ننشغل فى الخدمه فى أمور كثيره وننسى أن اهم ما يطلبه منا الرب واهم مسئوليات الراعى الصالح هو أن أطلب الضال
فالخروف الضال عاده ما يكون فى حالة ضياع... خوف...فى حالة حيره وشعور بالعار والخزي بل ايضا فى حالة عجز ويأس... ولا يستطيع الحراك
وربما الصوره المعروفه عن الخروف وهو واقع فى حفره والأشواك محيطه به تصور لنا عن مدى عجزه عن الخروج مما هو فيه.. وهنا يفرحنا دور الراعي ووعده لنا "أنا اطلب الضال" ... "إنتظر الرب" نعم هناك معاد للراعي ان يتدخل.. لأنه هو الراعي الصالح.. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
أعطيني يا رب ان أتشبه بيك انت الراعى الصالح وابذل نفسي عن اولادي الجسديين والروحيين وأن لا ادعهم يضيعون مني.. بل إعطيني حواس يقظه ترعاهم وتهتم بكل إحتياجاتهم
اعطيني يارب ايضا ان ارعى كل وزنه إئتمنتني إياها.. فى صحتي، فى عملي، فى خدمتي لكل من حولي وفى كل ما أعطيتني إياه.
أعطينى يارب أن اتوب دائما وابكي على كل تقصير وأعطينى أن اشعر بكل خطاياي وأبكي على خطايا أولادي وإخواتي لأني قد اكون انا سببها.
إرعاني وإفتقدني دائما وأدبني بعصى رعايتك لأنك أنت راعيّ وليس آخر سواك.