+تحكى الام ايرينى وتقول نظرا لاننى كنت اتصف فى طفولتى بالشجاعة, ففى يوم
17/3/1985 حيث كنت فى الصف الاول الابتدائى وفى الحصة دخلت الفصل ووجدت
احد زميلاتى تجلس على مقعدى فكنت اقنع فيها بأن تقوم من مكانى ولكنها رفضت
ودخلت مدرسة الفصل وقالت لى اجلسى فى اى مكان ولكنى اصريت على مكانى وكانت
المدرسة واقفة فى اول الفصل وانا فى المنتصف وكانت بيدها مسطرة فصوبتها تجاهى
فجاء طرف المسطرة فى عينى اليمنى وفى الحال شعرت بدوار شديد واحسست بما يشبه
الماء ينزلق من عينى فوضعت يدى على عينى وخشيت ان ارفعها لانى شعرت بأن كل ما
بداخلها ينزلق الى الخارج واضربت المدرسة واخذتنى الى العياده وارسلت المديره اخى
لأمى من غير ما يعرف وافتكرت ماما انها تريدها بخصوص الغياب فقالت لاخى اعتذر لها
وقولها ماما هتيجى بكره فقالت المديرة لاخى جورج خذ اختك وارجع معها ونحن فى الطريق
قابلنا ماما فى الشارع وعندما رات منظر عينى صرخت وسقطت فى الارض
وعندما ذهبنا للمستشفى وجاء والدى واخبره الدكتور الاخصائى بعد الكشف على عينى
بحدوث انفجار بالعين وبروز القزحية وجرح بالقرنية مع وجود نزيف بالخزانه الا ماميه
والعين لا ترى الضوء وكما اخبرنى بضرورة بالموافقه على استئصال العين لكنى ترددت
ولكنى وافقت لان هذا الحل الوحيد.
ولكن كان هناك ساعه ونصف لحد ما غرفه العمليات تفضى فذهبت الى كنيسه العدرا
بالمسره حيث تقابلت مع القمص مرقس بشاره واخبرته بما حدث فاعطانى زيت الشهيد
ابو سيفين لادهن به ايرينى فاسرعت الى المستشفى ووجدت احد الاباء الكهنه فاعطته
الزيت وقام بدهن ايرينى به.
حضر بعد ذلك الدكتور ودخلت ابنتى الى غرفه العمليات وانتظرنا حوالى ساعتين بالخارج
ولم نكف عن طلب صلوات ابوسيفين واخيرا,
وجدنا الطبيب يخرج من غرفة العمليات يضربكفا على كف وفى حاله تعجب وذهول
وكان يقول :ايه اللى حصل,انا دخلت علشان استئصل العين فوجدت العين سليمه وكل اللى
عليا هو تثبيت العين فقط ........
فقلت :اشرح لنا يادكتور ماذا حدث..
قال:انا مش عارف انتم بتعملوا ايه,وايه الزيت ده اللى انتم دهنتم به الطفله ..كان فى ايه
قلت:ده زيت بركه اخذته من الكنيسه..
قال:على اى حال سيتم رفع القطن الموضوع على العين بعد ثلاثه اسابيع وفعلا حدث
وسال الطفله عن رؤيتها فقالت انها ترى بوضوح
ثم تكمل ايرينى ماحدث لها وتقول:
لما دخلت غرفة العمليات سمعت جرس الكنيسة يرن بقوة,ثم رايت قبه الكنيسه عاليه
وكبيرة جدا, وسمعت صوت قداس والحان جميله ثم رايت وراء القبهحصان لونه بنى
محمر وواحد جالس عليه وماسك سيفين بيلمعوا زى الدهب فى ايديه وهو لابس لبس
ضابط ,,ووجهه مبتسما,,وكان الحصان بيرتفع لفوق لغاية لما ظهر من امام القبه ثم
نزل الضابط من على الحصان وجلس بجوارى على السرير ونادانى باسمى ......
"..ايرينى,, ايرينى.."
فتعجبت فى داخلى لانه عرف اسمى,فوجدته ينادى عليا للمره الثالثه فقلت:نعم
فقال:بتعيطى ليه ياحبيبتى..
فقلت اصل عينى بتوجعنى........ فقال:وانتى خايفه
فأجبته بشجاعه وقلت :لا انا مش خايفه..وانا عارفه انى بابا يسوع هيعمل العمليه
فقال:متخافيش وانا هارجع ليكى عينك احسن من الاول
بس قولى لبابا وماما انك لازم تتناولى اوعى تنسى يا ارينى
ثم كرر الجمله مرتين بضرورة التناول.. ثم طبطب على كتفى بايده وقال:
ماتخافيش ثم ركب الحصان وبدا يرتفع الى اعلى لغايه مارجع من وراء القبه
وفعلا حضر ابونا فى اليوم التالى وناولنى من الاسرار المقدسه..
ويقول الوالد:فى ذلك الوقت لم نكن قد تعرفنا على ابو سيفين فظنت والدتها
انه الشهيد مارجرجس ..فلما رويت ماحدث للقمص مرقس الذى اعطانى الزيت
قال لى :انا الذى رايته هو الشهيد ابو سيفين وله ديرللرهبات فى مصر القديمه
فذهبنا الى الدير وسجلنا هذه المعجزه بعد فحص اكتر من دكتور والتقارير مرسله
مع المعجزه+بركه صلوات القديسه تكون معنا امين