[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قراءات من الإنجيل
الخميس 8 سيبتمبر 2011
سفر ميخا .4a-1:5
وأَنتِ يا بَيتَ لَحمُ أَفْراتَة إِنَّكِ أَصغَرُ عَشائِرِ يَهوذا
ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي مَن يَكونُ مُتَسَلِّطًا على إِسْرائيل وأُصوِلُه مُنذُ القَديم مُنذُ أَيَّامَ الأَزَل.
ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي، مَنْ يَكونُ مُتَسَلِّطًا على إِسْرائيل، ومخارِجُه مُنذُ القَديم، مُنذُ أَيَّامِ الأَزَل.
ويَقِفُ ويَرْعى بِعِزَّةِ الرَّبّ
وبِعَظَمَةِ اسمِ الرَّبِّ إِلهِه فيَكونونَ ساكِنين لِأَنَّه حينَئِذٍ
يَتَعاظَمُ إِلى أَقاصي الأَرض.
سفر المزامير .6cd.6ab[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]12)13
أَمّا أَنا فَقَد بِتُّ عَلى وَدادِكَ مُتَّكِلا
وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا
وَأَعزِفُ لِٱسمِ ٱلرَّبِّ ٱلعَلِيّ
وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا
وَأَعزِفُ لِٱسمِ ٱلرَّبِّ ٱلعَلِيّ
إنجيل القدّيس متّى .23-18.16-1:1
نَسَبُ يَسوعَ المسيح اِبنِ داودَ ابنِ إِبْراهيم:
إبْراهيم وَلَدَ إِسْحق وإِسْحق وَلَدَ يَعْقوب ويَعْقوب ولَدَ يَهوذا وإِخوَتَه
ويَهوذا ولَدَ فارَص وزارَح مِن تامار وفارَص ولَدَ حَصْرون وحَصْرون ولَدَ أَرام
وأَرام ولَدَ عَميِّناداب وعَميِّناداب ولَدَ نَحْشون ونَحْشون ولَدَ سَلْمون
وسَلْمون ولَدَ بُوعَز مِن راحاب وبُوعَز ولَدَ عُوبيد مِن راعوت وعُوبيد ولَدَ يَسَّى
ويَسَّى ولَدَ المَلِكَ داود وداود ولَدَ سُلَيمانَ مِن أَرمَلةِ أُورِيَّا
وسُلَيمان ولَدَ رَحَبْعام ورَحَبْعام ولَدَ أَبِيَّا وأَبِيَّا ولَدَ آسا
وآسا ولَدَ يوشافاط ويوشافاط ولَدَ يورام ويورام ولَدَ عوزِيَّا
وعوزِيَّا ولَدَ يُوتَام ويُوتَام ولَدَ آحاز وآحاز ولَدَ حِزْقِيَّا
وحِزْقِيَّا ولَدَ مَنَسَّى ومَنَسَّى ولَدَ آمون وآمون ولَدَ يوشِيَّا
ويوشِيَّا ولَدَ يَكُنْيا وإخوَتَه في أَثناء الجَلاءِ إِلى بابِل
ويَكُنْيا ولَدَ شَأَلْتَئيل من بَعدَ الجَلاءِ إِلى بابِل وشَأَلْتَئيل ولَدَ زَرُبَّابَل
وزَرُبَّابَل ولَدَ أَبيهود وأَبيهود ولَدَ أَلْياقيم وأَلْياقيم ولَدَ عازور
وعازور ولَدَ صادوق وصادوق ولَدَ آخيم وآخيم ولَدَ أَلِيهود
وأَلِيهود ولَدَ أَلِعازَر وأَلِعازَر ولَدَ مَتَّان ومَتَّان ولَدَ يَعْقوب
ويَعْقوب ولَدَ يوسُف زَوجَ مَريمَ الَّتي وُلِدَ مِنها يسوع وهو الَّذي يُقالُ له المسيح.
أَمَّا ميلاد يسوعَ المسيح فهكذا كان:
لمّا كانت مَريمَ أُمَّه، لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ
أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس.
وكان يُوسُفُ زَوجُها بارًا، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرًّا.
وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ
الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: «يا يُوسُفَابنَ داود، لا تَخَفْ أَن
تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إِلى بَيتِكَ. إِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ
مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
وستَلِدُ ابنًا فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم».
وكانَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ:
«ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابنًا يُسمُّونَه عِمَّانوئيل أَيِ "اللهُ معَنا"».
تعليق على الإنجيل
القدّيس بُطرس دامِيان (1007 - 1072)، ناسك ثمّ أسقف، ملفان الكنيسة
"العذراء مريم التي أدخلت إلى العالم الرجاء وفجر الخلاص"
سأل الروح القدس حين جاءت مريم إلى
العالم: "مَن هذه المُشرِفَةُ كالصبْح الجَميلَةُ كالقَمَر المُخْتارةُ
كالشَّمْس المَرْهوبةُ كصُفوفٍ تَحتَ الرَّايات؟" (نش6: 10).
"مَن هذه المُشرِفَةُ كالصبْح؟". وسط
روعة الظهر، خُلِق أبونا الأوّل على صورة خالقه وكمثاله (تك1: 26). أيّ أمر
مجيد بالنسبة إلى المخلوق أكثر من أن يكون على مثال الخالق؟ لقد منحه
الصورة الأبديّة؛ وبقي على الإنسان أن يكون على مثال الخالق. لكنّ الإنسان
رفض هذا الشرف، معرّضًا نفسه للموت، مع ذريّته كلّها، في الظلام. "وكانَتِ
الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام" (تك1: 2)، إلى أن جاءت
العذراء. لم يكن هنالك أحد للخروج من هذا الظلام، لا أحد لتبديده... لكنّ
الفجر بزغ مع العذراء: أعلنت مريم عن النور الحقيقي؛ من خلال ولادتها،
أضاءت الصباح الأكثر إشراقًا. إنّها نجمة الصبح... إنّها ذاك الفجر الذي
يلي أو بالأحرى ذاك الفجر الذي يولّد شمس البرّ (ملا3: 20)، وهو الوحيد
الذي يفوقها روعة...
"لَكَ، يا ربّ، النَّهارُ" حين خُلِق
آدم؛ "ولَكَ اللَّيل" (مز74: 16) حين طُرِد من نورك. أنت خلقتَ الفجر أي
العذراء مريم، والشمس، شمس البرّ الذي أشرق من حشاها البتولي. كما يعلن
الفجر عن نهاية الليل وعن بداية النهار، هكذا طردَت العذراء الليل الذي لا
نهابة له. ويومًا بعد يوم، أعطَت للعالم ذاك الذي تكوّن من بتوليّتها
قراءات من الإنجيل
الخميس 8 سيبتمبر 2011
سفر ميخا .4a-1:5
وأَنتِ يا بَيتَ لَحمُ أَفْراتَة إِنَّكِ أَصغَرُ عَشائِرِ يَهوذا
ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي مَن يَكونُ مُتَسَلِّطًا على إِسْرائيل وأُصوِلُه مُنذُ القَديم مُنذُ أَيَّامَ الأَزَل.
ولكِن مِنكِ يَخرُجُ لي، مَنْ يَكونُ مُتَسَلِّطًا على إِسْرائيل، ومخارِجُه مُنذُ القَديم، مُنذُ أَيَّامِ الأَزَل.
ويَقِفُ ويَرْعى بِعِزَّةِ الرَّبّ
وبِعَظَمَةِ اسمِ الرَّبِّ إِلهِه فيَكونونَ ساكِنين لِأَنَّه حينَئِذٍ
يَتَعاظَمُ إِلى أَقاصي الأَرض.
سفر المزامير .6cd.6ab[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]12)13
أَمّا أَنا فَقَد بِتُّ عَلى وَدادِكَ مُتَّكِلا
وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا
وَأَعزِفُ لِٱسمِ ٱلرَّبِّ ٱلعَلِيّ
وَيَكونُ قَلبي في خَلاصِكَ فَرِحا
أَتَغَنّى بِٱلرَّبِّ ٱلَّذي جَزاني خَيرا
وَأَعزِفُ لِٱسمِ ٱلرَّبِّ ٱلعَلِيّ
إنجيل القدّيس متّى .23-18.16-1:1
نَسَبُ يَسوعَ المسيح اِبنِ داودَ ابنِ إِبْراهيم:
إبْراهيم وَلَدَ إِسْحق وإِسْحق وَلَدَ يَعْقوب ويَعْقوب ولَدَ يَهوذا وإِخوَتَه
ويَهوذا ولَدَ فارَص وزارَح مِن تامار وفارَص ولَدَ حَصْرون وحَصْرون ولَدَ أَرام
وأَرام ولَدَ عَميِّناداب وعَميِّناداب ولَدَ نَحْشون ونَحْشون ولَدَ سَلْمون
وسَلْمون ولَدَ بُوعَز مِن راحاب وبُوعَز ولَدَ عُوبيد مِن راعوت وعُوبيد ولَدَ يَسَّى
ويَسَّى ولَدَ المَلِكَ داود وداود ولَدَ سُلَيمانَ مِن أَرمَلةِ أُورِيَّا
وسُلَيمان ولَدَ رَحَبْعام ورَحَبْعام ولَدَ أَبِيَّا وأَبِيَّا ولَدَ آسا
وآسا ولَدَ يوشافاط ويوشافاط ولَدَ يورام ويورام ولَدَ عوزِيَّا
وعوزِيَّا ولَدَ يُوتَام ويُوتَام ولَدَ آحاز وآحاز ولَدَ حِزْقِيَّا
وحِزْقِيَّا ولَدَ مَنَسَّى ومَنَسَّى ولَدَ آمون وآمون ولَدَ يوشِيَّا
ويوشِيَّا ولَدَ يَكُنْيا وإخوَتَه في أَثناء الجَلاءِ إِلى بابِل
ويَكُنْيا ولَدَ شَأَلْتَئيل من بَعدَ الجَلاءِ إِلى بابِل وشَأَلْتَئيل ولَدَ زَرُبَّابَل
وزَرُبَّابَل ولَدَ أَبيهود وأَبيهود ولَدَ أَلْياقيم وأَلْياقيم ولَدَ عازور
وعازور ولَدَ صادوق وصادوق ولَدَ آخيم وآخيم ولَدَ أَلِيهود
وأَلِيهود ولَدَ أَلِعازَر وأَلِعازَر ولَدَ مَتَّان ومَتَّان ولَدَ يَعْقوب
ويَعْقوب ولَدَ يوسُف زَوجَ مَريمَ الَّتي وُلِدَ مِنها يسوع وهو الَّذي يُقالُ له المسيح.
أَمَّا ميلاد يسوعَ المسيح فهكذا كان:
لمّا كانت مَريمَ أُمَّه، لَمَّا كانَت مَخْطوبةً لِيُوسُف، وُجِدَت قَبلَ
أَن يَتَساكنا حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس.
وكان يُوسُفُ زَوجُها بارًا، فَلَمْ يُرِدْ أَن يَشهَرَ أَمْرَها، فعزَمَ على أَن يُطلِّقَها سِرًّا.
وما نَوى ذلك حتَّى تراءَى له مَلاكُ
الرَّبِّ في الحُلمِ وقالَ له: «يا يُوسُفَابنَ داود، لا تَخَفْ أَن
تَأتِيَ بِامرَأَتِكَ مَريمَ إِلى بَيتِكَ. إِنَّ الَّذي كُوِّنَ فيها هوَ
مِنَ الرُّوحِ القُدُس،
وستَلِدُ ابنًا فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم».
وكانَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ:
«ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابنًا يُسمُّونَه عِمَّانوئيل أَيِ "اللهُ معَنا"».
تعليق على الإنجيل
القدّيس بُطرس دامِيان (1007 - 1072)، ناسك ثمّ أسقف، ملفان الكنيسة
"العذراء مريم التي أدخلت إلى العالم الرجاء وفجر الخلاص"
سأل الروح القدس حين جاءت مريم إلى
العالم: "مَن هذه المُشرِفَةُ كالصبْح الجَميلَةُ كالقَمَر المُخْتارةُ
كالشَّمْس المَرْهوبةُ كصُفوفٍ تَحتَ الرَّايات؟" (نش6: 10).
"مَن هذه المُشرِفَةُ كالصبْح؟". وسط
روعة الظهر، خُلِق أبونا الأوّل على صورة خالقه وكمثاله (تك1: 26). أيّ أمر
مجيد بالنسبة إلى المخلوق أكثر من أن يكون على مثال الخالق؟ لقد منحه
الصورة الأبديّة؛ وبقي على الإنسان أن يكون على مثال الخالق. لكنّ الإنسان
رفض هذا الشرف، معرّضًا نفسه للموت، مع ذريّته كلّها، في الظلام. "وكانَتِ
الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام" (تك1: 2)، إلى أن جاءت
العذراء. لم يكن هنالك أحد للخروج من هذا الظلام، لا أحد لتبديده... لكنّ
الفجر بزغ مع العذراء: أعلنت مريم عن النور الحقيقي؛ من خلال ولادتها،
أضاءت الصباح الأكثر إشراقًا. إنّها نجمة الصبح... إنّها ذاك الفجر الذي
يلي أو بالأحرى ذاك الفجر الذي يولّد شمس البرّ (ملا3: 20)، وهو الوحيد
الذي يفوقها روعة...
"لَكَ، يا ربّ، النَّهارُ" حين خُلِق
آدم؛ "ولَكَ اللَّيل" (مز74: 16) حين طُرِد من نورك. أنت خلقتَ الفجر أي
العذراء مريم، والشمس، شمس البرّ الذي أشرق من حشاها البتولي. كما يعلن
الفجر عن نهاية الليل وعن بداية النهار، هكذا طردَت العذراء الليل الذي لا
نهابة له. ويومًا بعد يوم، أعطَت للعالم ذاك الذي تكوّن من بتوليّتها