دى قصة واقعية حصلت فى شيكاغو و حكتهالنا تاسونى اوديت النهاردة و ياريت كلنا نقراها و نستفيد منها:
كان هناك واعظ اسمه مايكل مشهور جدا بعظاته و كان يعظ فى اجتماع اصبح يمتلىء بمن يأتى ليسمع عظاته و كان عندما يحضر عظة لا يرد على تليفونات لكى يركز
و ذات مرة رن جرس بابه و هو يحضر محاضرة عن "كيف نسير فى طريق المسيح" و قد سبق و رن التليفون و لم يرد عليه و لكن اضطر ان يقطع تحضيره للمحاضرة و يفتح الباب و اذ به سيدة غير حسنة المنظر و فقيرة عرفته بنفسها هى "بريندا" و معها طفلة صغيرة و ملابسها غير مهندمة و كان واضح عليها الفقر و الجوع و هى ابنتها "هالى" و بدأت تشرح له "بريندا" ظروفها السيئة ان زوجها سكير و مدمن و صاحب البيت طردها هى و ابنتها لعدم دفعها للايجارو وجدت عمل لكى تصرف على نفسها و ابنتها و لكن اصحاب العمل سيتحملون سكنها هى وحدها و ليس مع ابنتها فطلبت من "مايكل" ان يهتم بابنتها الصغيرة و فقط يعطيها مشروب ساخن ليلا لمدة شهر حتى تأخذ اول مرتب لتدفع ايجار اى مكان تسكن به مع ابنتها
و لكن "مايكل" تعجب طلبها جدا و اخبرها انه واعظ و ليس له دخل برعاية احد و لا يستطيع مساعدتها و أغلق الباب و تركها ليكمل محاضرته المهمة و التى يتمنى ان يأتى عدد كبير ليحضرها.
و فعلا دخل اليوم التالى ووجد الكنيسة ممتلئة و فرح و كانت هناك "راشيل" صاحبة الصوت العزب و المعتزة بنفسها جدا و بعد ان القى محاضرته العظيمة و التى يسمعها علية القوم فى الولاية و منهم مدير العمليات بالمطار و منهم صاحبة مشاريع و مليونيرة و ابنها و منهم ايضا صاحب 16 محل سوبرماركت كبير و مدير القناة الخامسة التليفزيونية و اذ بسيدة غريبة الظهر تدخل الاجتماع و معها طفلة صغيرة يبدو عليها الشقاء و الفقرو قد تعرف عليها " مايكل" فهى التى حضرت له اليوم السابق و طردها و بدأت هذه السيدة "بريندا" تحكى مأساتهاهى و طفلتها الصغيرة الضعيفة و تقول لهم انها تعلم ان شكلها غريب و غير مرغوب بها فى هذا المكان الملىء بكبار القوم و لكنا لم تعلم لمن تذهب غير لأولاد يسوع فى حين ان حتى ابواها تركوها لمأساتها لتتحمل مسؤلية اختيارها هذا الشريك لحياتها و سألتهم لو كان المسيح موجود ماذا كان فعل لى؟ هل كان سيغلق الباب فى وجهى؟؟؟؟
حينئذ خجل "مايكل" من نفسه جدا جدا و فكر ان كلامها صحيح و انه السبب فى مأساتها
و سقطت المسكينة"بريندا"فاقفدة الوعى و اذ بها تنزف و نقلوها للمستشفى و توفت المسكينة لتترك ابنتها الصغيرة وحدها و اخذتها "راشيل" لتعتنى بها و تعرف علي "بريندا" احد الحضور وحاولوا التوصل لعنوان لبيت ابويها
و فى اليوم التالى ذهبوا لاحضار الطفلة "هالى" و اذ ب"راشيل " المتغطرسة اعتنت بالطفلة على غير عادتها و اشترت لها ملابس جديدة و اهتمت بها و اخذوها لبيت ابيها فلم يرض بها ثم ذهبوا بها لبيت اجدادها و تركوها عندهم.
و لكن ما حدث مع "مايكل" غريب فقد شعر بكل الذنب و المسؤلية عن موت هذه المسكينة و وقف مع نفسه وقفة حساب و عتاب :"كم اهتممت انا بالباطل و اخذتنى شهرة الوعظ ان اهتم بتحضير المحاضرات الذائفة المضمون و اهتممت بعدد الحضور الكبير اكثر منك يا الهى و انت كنت الهدف الأساسى للخدمة و لكنى نسيتك و اهملت فى حقك كثيرااااا و لكن لا لن استمر فى هذا الضياع و لكنى سأرجع لنفسى و اتغير و اتذكر انك الهدف الأول و الوحيد للخدمة و سوف اتعهد امامك بهذا العهد لو كان المسيح مكانى ماذا كان يفعل فى كل امور حياتى حتى فى محاضراتى"
و ذهب "مايكل" للمحاضرة التالية و لكن بدون التحضير المركز و لكنه بهدف جديداليوم و عهد جديد و ابتدأ يتكلم و اذ به قال لهم انه سيعترف امامهم جميعا بخطاياه و انه أخطأ جدا فى حق المسكينة "بريندا" و كان السبب فى وفاتها و هو من اغلق الباب فى وجهها و لكنه يشكر ربنا لانها كانت السبب لاعادته لنفسه و انه سيبدأ عهد مع نفسه امام الله و من يريد ان يشاركه هذا العهد يبقى بعد ميعاد المحاضرة و اذ بخمسين من الحضور بقوا معه بعد المحاضرة و كانوا من اعلى القوم مالا و مكانة و بدأ يشرح لهم "مايكل"معنى لو كان المسيح موجود مكانى ماذا يفعل؟ فى كل امور حياتهم و انهم بذلك سوف يتنازلون عن اشياء كثيرة كانوا يحبونها و يفعلونها ليلتزموا بذلك العهد و قرروا البدأ فى هذا العهد و التقابل بعد اسبوع فى المحاضرة التالية لهم.
*مدير العمليات بالمطار: ذهب اليوم التالى لعمله و جلس فى المطعم الفاخر هو و صديقه مدير الصيانة ليتناولوا الغداء و اذ بعاملتى نظافة فقيرتان تجلسان فى طرف المطعم و اخرجتا اكلهما من الورق ليأكلوا فى هذا المكان الجميل و اذ بمدير المطعم يحرجهما و يطرهما من المطعم اذ ممنوع أكل من خارج المطعم و انهم لهم قاعة العاملين ليأكلوا بها و اخبرته احداهما ان قاعة العاملين غير مؤهلة لبشر و غير نظيفة فسخر منها مدير المطعم و اخبرها انها عاملة نظافة فلتنظفها و لكن تذكر "مدير العمليات" عهده و قال لنفسه لو كان المسيح موجودا مكانى ماذا كان فعل؟ فقام سريعا ليهدى الموقف و اخبر مدير المطعم ان هاتان العاملتان ضيفتاه و يتغدوا على حسابه فتعجب منه صديقه فاخبره عن عهده الجديد و انه فكر لو كان المسيح موجود مكانى فوجد نفسه يدافع عنهما و لما عبر ناحية قاعة العاملين اذ بها سيئة النظافة و المنظر جدا فأمر بتجديدها فورا و توسيعها لجعلها فخمة جدا و فكر ان يأتى ب"مايكل" ليلقى محاضرات للعاملين ليعرفول المسيح و العهد الجديد معه.
*صاحبة المشاريع و المليونيرة: كان لديها ارض كبيرة فى حى ملىء بالمدمنين و المشردين و كانت ستبنى عليه مشروع كبير و تطرد المدمنين و لكنها تذكرت لو كان المسيح موجود مكانى و معه مال ماذا كان بفعل؟ فقررت بناء مبنى كبير و به تقديم وجبة ساخنة مجانية كل ليلة لكل هؤلاء المدمنين و المشردين و مكان لتسكينهم و بياتهم و احضار "مايكل" ليلقى محاضرات لهم و تعريف المسيح لهم و لكن لم يحضر الكثير و لكن عند دخول الشتاء و البرد و عدم وجود مكان لجأوا لهذا المبيت المجانى و الوجبة الساخنة المجانية .
*صاحب 16 محل سوبر ماركت كبير:ذهب لعمله باحد محلاته و اذ به يتابع المحلات و وجد هبوط فى مبيعات فرع من محلاته و كان يطر مدير المحل فورا و لكنه تذكر عهده لو كان المسيح مكانى ماذا كان يفعل؟ فذهب لهذا الفرع و اذ بالمديرة صاحبة المعاملة السيئة خافت لانها تعلم انه سيطردها و لكنه قال لها كيف حالك؟ فانهارت و بدأت تبكى و تنهار و تحكى له ظروفها و ان زوجها مريض و لم تستطع الصرف عليه لم تقدر ان تركز فى عملها و انها اصبحت عصبية جدا و توسلت اليه ألا يطردها فهى محتاجة للعمل و المال جدا لعلاج زوجها فلم يطردها و لكنه حاول مساعدتها و اقترح ان يحضر لها موظف لمساعدتها حتى تستطيع التركيز فى عملها من جديد ففرحت به جدا و شكرته .
*مدير القناة الخامسة:ذهب لعمله و كان عنده برامج متنوعة فى القناة و منها برنامج به اباحية و يحقق ايرادات عالية للقناة و أيضا كان يعرض برنامج عن أطفال الشوارع و دخل عليه معد البرامج و اخبره انه هناك تزاحم فى البرامج و يجب الغاء احد البرامج و اخبره انه يريد الغاء برنامج أطفال الشوارع فوافق المدير ثم تذكر عهده و فكر لو كان المسيح موجود مديرا للقناة الخامسة ماذا كان يفعل؟ فرد على معد البرامج بأن يلغى البرنامج الاباحى و يثبت برنامج أطفال الشوارع فتعجب جدا المعد و اخبره انه سوف يخسر الكثير و ان مشاهدين برنامج اطفال الشوارع أقل بكثير فأخبره المدير عن عهده الجديد و انه حتى لو خسر المهم ارادة المسيح و انه احتمال يكشب ناس اكثر للمسيح بعرض برنامج أطفال الشوارع.
و انتهى الاسبوع و تقابلوا بعدها و استمر معهم هذا العهد و لم يندموا عليه و مرت سنة و كانوا متفقين على القاء محاضرة فى المبنى الضخم الذى بنته السيدة المليونيرة للمدمنين و كانت مفاجأة اليوم انهم احضروا الطفلة "هالى" و اجدادها و كان الحضور عدد كبير جدا ملأ المكان و أخبرهم "مايكل" عن السيدة "بريندا" و التى كانت سبب خلاص الكثيرين فمنهم من عرف المسيح من عمال المطار و من المدمنين و المتشردين و من كل المتعاملين مع كل من بدأ هذا العهد مع نفسه و من حوله و فى النهاية فوجىء "مايكل" برجل يعرفه عليه اجداد "هالى" و اذ به أبوها و الذى بعد الادمان و ضياع ماله كله جاء لهذه المنطقة المليئة بالمدمنين و التجأ للمبيت المجانى و لكن كان هناك خادم من القائمين على المبيت يكلمهم باستمرار عن المسيح و قد جاء فى هذه الليلة ليرى ابنته و قد تاب و سيبدأ نفس العهد مع نفسه.
و قد حضر أيضا شخص كان ذات يومسائر فى طريق بعيد و تعطلت عربته و اذ بعربة خلفه تقف و ينزل منها شاب و شابة بمظهر شيك و ملابس غالية و يساعدوه و يدفعوا معه السيارة الى ان اشتغلت و اتسخت ملابسهما و لكنهما لم يتضايقا فسألهم بتعجب ما الذى يدفعهم لمساعدته و هما لا يعرفاه و قد تلفوا مظهرهم اللائق من اجله و اذ بهما "راشبل" المرنمة و ابن السيدة المليونيرة و اخبراه عن المسيح و عن عهدهما معه و قالوا لو كان المسيح موجود مكاننا لما تركك وحدك و اخبرته "راشيل" على انها رفضت عرض بملايين ان تستغل صوتها فى الغناء و فضلت الترنيم فقط من أجل مسيحها و أخبره الشاب أنه كان فى قمة الاستهتار و لكنه عرف العهد من أمه و تغير جدا و ارتبط ب"راشبل" فى المسيح و أخبراه عن ميعاد هذا الاجتماع فجاء ليعرف اكثر عن المسيح و عهدهم معه.
آسفة للاطالة فهى قصة طويلة و مليئة بالتفاصيل و لكن مغزاها جميل و ياريتنا نأخذه عهد مع انفسنا و نقول كلنا لو كان المسيح موجود مكانى ماذا كان يفعل؟؟؟ فى كل أمور حياتنا و أثق تمام الثقة أنه لن يخزلنا و لن نندم أبدا
اذكرونى فى صلاتكم
كان هناك واعظ اسمه مايكل مشهور جدا بعظاته و كان يعظ فى اجتماع اصبح يمتلىء بمن يأتى ليسمع عظاته و كان عندما يحضر عظة لا يرد على تليفونات لكى يركز
و ذات مرة رن جرس بابه و هو يحضر محاضرة عن "كيف نسير فى طريق المسيح" و قد سبق و رن التليفون و لم يرد عليه و لكن اضطر ان يقطع تحضيره للمحاضرة و يفتح الباب و اذ به سيدة غير حسنة المنظر و فقيرة عرفته بنفسها هى "بريندا" و معها طفلة صغيرة و ملابسها غير مهندمة و كان واضح عليها الفقر و الجوع و هى ابنتها "هالى" و بدأت تشرح له "بريندا" ظروفها السيئة ان زوجها سكير و مدمن و صاحب البيت طردها هى و ابنتها لعدم دفعها للايجارو وجدت عمل لكى تصرف على نفسها و ابنتها و لكن اصحاب العمل سيتحملون سكنها هى وحدها و ليس مع ابنتها فطلبت من "مايكل" ان يهتم بابنتها الصغيرة و فقط يعطيها مشروب ساخن ليلا لمدة شهر حتى تأخذ اول مرتب لتدفع ايجار اى مكان تسكن به مع ابنتها
و لكن "مايكل" تعجب طلبها جدا و اخبرها انه واعظ و ليس له دخل برعاية احد و لا يستطيع مساعدتها و أغلق الباب و تركها ليكمل محاضرته المهمة و التى يتمنى ان يأتى عدد كبير ليحضرها.
و فعلا دخل اليوم التالى ووجد الكنيسة ممتلئة و فرح و كانت هناك "راشيل" صاحبة الصوت العزب و المعتزة بنفسها جدا و بعد ان القى محاضرته العظيمة و التى يسمعها علية القوم فى الولاية و منهم مدير العمليات بالمطار و منهم صاحبة مشاريع و مليونيرة و ابنها و منهم ايضا صاحب 16 محل سوبرماركت كبير و مدير القناة الخامسة التليفزيونية و اذ بسيدة غريبة الظهر تدخل الاجتماع و معها طفلة صغيرة يبدو عليها الشقاء و الفقرو قد تعرف عليها " مايكل" فهى التى حضرت له اليوم السابق و طردها و بدأت هذه السيدة "بريندا" تحكى مأساتهاهى و طفلتها الصغيرة الضعيفة و تقول لهم انها تعلم ان شكلها غريب و غير مرغوب بها فى هذا المكان الملىء بكبار القوم و لكنا لم تعلم لمن تذهب غير لأولاد يسوع فى حين ان حتى ابواها تركوها لمأساتها لتتحمل مسؤلية اختيارها هذا الشريك لحياتها و سألتهم لو كان المسيح موجود ماذا كان فعل لى؟ هل كان سيغلق الباب فى وجهى؟؟؟؟
حينئذ خجل "مايكل" من نفسه جدا جدا و فكر ان كلامها صحيح و انه السبب فى مأساتها
و سقطت المسكينة"بريندا"فاقفدة الوعى و اذ بها تنزف و نقلوها للمستشفى و توفت المسكينة لتترك ابنتها الصغيرة وحدها و اخذتها "راشيل" لتعتنى بها و تعرف علي "بريندا" احد الحضور وحاولوا التوصل لعنوان لبيت ابويها
و فى اليوم التالى ذهبوا لاحضار الطفلة "هالى" و اذ ب"راشيل " المتغطرسة اعتنت بالطفلة على غير عادتها و اشترت لها ملابس جديدة و اهتمت بها و اخذوها لبيت ابيها فلم يرض بها ثم ذهبوا بها لبيت اجدادها و تركوها عندهم.
و لكن ما حدث مع "مايكل" غريب فقد شعر بكل الذنب و المسؤلية عن موت هذه المسكينة و وقف مع نفسه وقفة حساب و عتاب :"كم اهتممت انا بالباطل و اخذتنى شهرة الوعظ ان اهتم بتحضير المحاضرات الذائفة المضمون و اهتممت بعدد الحضور الكبير اكثر منك يا الهى و انت كنت الهدف الأساسى للخدمة و لكنى نسيتك و اهملت فى حقك كثيرااااا و لكن لا لن استمر فى هذا الضياع و لكنى سأرجع لنفسى و اتغير و اتذكر انك الهدف الأول و الوحيد للخدمة و سوف اتعهد امامك بهذا العهد لو كان المسيح مكانى ماذا كان يفعل فى كل امور حياتى حتى فى محاضراتى"
و ذهب "مايكل" للمحاضرة التالية و لكن بدون التحضير المركز و لكنه بهدف جديداليوم و عهد جديد و ابتدأ يتكلم و اذ به قال لهم انه سيعترف امامهم جميعا بخطاياه و انه أخطأ جدا فى حق المسكينة "بريندا" و كان السبب فى وفاتها و هو من اغلق الباب فى وجهها و لكنه يشكر ربنا لانها كانت السبب لاعادته لنفسه و انه سيبدأ عهد مع نفسه امام الله و من يريد ان يشاركه هذا العهد يبقى بعد ميعاد المحاضرة و اذ بخمسين من الحضور بقوا معه بعد المحاضرة و كانوا من اعلى القوم مالا و مكانة و بدأ يشرح لهم "مايكل"معنى لو كان المسيح موجود مكانى ماذا يفعل؟ فى كل امور حياتهم و انهم بذلك سوف يتنازلون عن اشياء كثيرة كانوا يحبونها و يفعلونها ليلتزموا بذلك العهد و قرروا البدأ فى هذا العهد و التقابل بعد اسبوع فى المحاضرة التالية لهم.
*مدير العمليات بالمطار: ذهب اليوم التالى لعمله و جلس فى المطعم الفاخر هو و صديقه مدير الصيانة ليتناولوا الغداء و اذ بعاملتى نظافة فقيرتان تجلسان فى طرف المطعم و اخرجتا اكلهما من الورق ليأكلوا فى هذا المكان الجميل و اذ بمدير المطعم يحرجهما و يطرهما من المطعم اذ ممنوع أكل من خارج المطعم و انهم لهم قاعة العاملين ليأكلوا بها و اخبرته احداهما ان قاعة العاملين غير مؤهلة لبشر و غير نظيفة فسخر منها مدير المطعم و اخبرها انها عاملة نظافة فلتنظفها و لكن تذكر "مدير العمليات" عهده و قال لنفسه لو كان المسيح موجودا مكانى ماذا كان فعل؟ فقام سريعا ليهدى الموقف و اخبر مدير المطعم ان هاتان العاملتان ضيفتاه و يتغدوا على حسابه فتعجب منه صديقه فاخبره عن عهده الجديد و انه فكر لو كان المسيح موجود مكانى فوجد نفسه يدافع عنهما و لما عبر ناحية قاعة العاملين اذ بها سيئة النظافة و المنظر جدا فأمر بتجديدها فورا و توسيعها لجعلها فخمة جدا و فكر ان يأتى ب"مايكل" ليلقى محاضرات للعاملين ليعرفول المسيح و العهد الجديد معه.
*صاحبة المشاريع و المليونيرة: كان لديها ارض كبيرة فى حى ملىء بالمدمنين و المشردين و كانت ستبنى عليه مشروع كبير و تطرد المدمنين و لكنها تذكرت لو كان المسيح موجود مكانى و معه مال ماذا كان بفعل؟ فقررت بناء مبنى كبير و به تقديم وجبة ساخنة مجانية كل ليلة لكل هؤلاء المدمنين و المشردين و مكان لتسكينهم و بياتهم و احضار "مايكل" ليلقى محاضرات لهم و تعريف المسيح لهم و لكن لم يحضر الكثير و لكن عند دخول الشتاء و البرد و عدم وجود مكان لجأوا لهذا المبيت المجانى و الوجبة الساخنة المجانية .
*صاحب 16 محل سوبر ماركت كبير:ذهب لعمله باحد محلاته و اذ به يتابع المحلات و وجد هبوط فى مبيعات فرع من محلاته و كان يطر مدير المحل فورا و لكنه تذكر عهده لو كان المسيح مكانى ماذا كان يفعل؟ فذهب لهذا الفرع و اذ بالمديرة صاحبة المعاملة السيئة خافت لانها تعلم انه سيطردها و لكنه قال لها كيف حالك؟ فانهارت و بدأت تبكى و تنهار و تحكى له ظروفها و ان زوجها مريض و لم تستطع الصرف عليه لم تقدر ان تركز فى عملها و انها اصبحت عصبية جدا و توسلت اليه ألا يطردها فهى محتاجة للعمل و المال جدا لعلاج زوجها فلم يطردها و لكنه حاول مساعدتها و اقترح ان يحضر لها موظف لمساعدتها حتى تستطيع التركيز فى عملها من جديد ففرحت به جدا و شكرته .
*مدير القناة الخامسة:ذهب لعمله و كان عنده برامج متنوعة فى القناة و منها برنامج به اباحية و يحقق ايرادات عالية للقناة و أيضا كان يعرض برنامج عن أطفال الشوارع و دخل عليه معد البرامج و اخبره انه هناك تزاحم فى البرامج و يجب الغاء احد البرامج و اخبره انه يريد الغاء برنامج أطفال الشوارع فوافق المدير ثم تذكر عهده و فكر لو كان المسيح موجود مديرا للقناة الخامسة ماذا كان يفعل؟ فرد على معد البرامج بأن يلغى البرنامج الاباحى و يثبت برنامج أطفال الشوارع فتعجب جدا المعد و اخبره انه سوف يخسر الكثير و ان مشاهدين برنامج اطفال الشوارع أقل بكثير فأخبره المدير عن عهده الجديد و انه حتى لو خسر المهم ارادة المسيح و انه احتمال يكشب ناس اكثر للمسيح بعرض برنامج أطفال الشوارع.
و انتهى الاسبوع و تقابلوا بعدها و استمر معهم هذا العهد و لم يندموا عليه و مرت سنة و كانوا متفقين على القاء محاضرة فى المبنى الضخم الذى بنته السيدة المليونيرة للمدمنين و كانت مفاجأة اليوم انهم احضروا الطفلة "هالى" و اجدادها و كان الحضور عدد كبير جدا ملأ المكان و أخبرهم "مايكل" عن السيدة "بريندا" و التى كانت سبب خلاص الكثيرين فمنهم من عرف المسيح من عمال المطار و من المدمنين و المتشردين و من كل المتعاملين مع كل من بدأ هذا العهد مع نفسه و من حوله و فى النهاية فوجىء "مايكل" برجل يعرفه عليه اجداد "هالى" و اذ به أبوها و الذى بعد الادمان و ضياع ماله كله جاء لهذه المنطقة المليئة بالمدمنين و التجأ للمبيت المجانى و لكن كان هناك خادم من القائمين على المبيت يكلمهم باستمرار عن المسيح و قد جاء فى هذه الليلة ليرى ابنته و قد تاب و سيبدأ نفس العهد مع نفسه.
و قد حضر أيضا شخص كان ذات يومسائر فى طريق بعيد و تعطلت عربته و اذ بعربة خلفه تقف و ينزل منها شاب و شابة بمظهر شيك و ملابس غالية و يساعدوه و يدفعوا معه السيارة الى ان اشتغلت و اتسخت ملابسهما و لكنهما لم يتضايقا فسألهم بتعجب ما الذى يدفعهم لمساعدته و هما لا يعرفاه و قد تلفوا مظهرهم اللائق من اجله و اذ بهما "راشبل" المرنمة و ابن السيدة المليونيرة و اخبراه عن المسيح و عن عهدهما معه و قالوا لو كان المسيح موجود مكاننا لما تركك وحدك و اخبرته "راشيل" على انها رفضت عرض بملايين ان تستغل صوتها فى الغناء و فضلت الترنيم فقط من أجل مسيحها و أخبره الشاب أنه كان فى قمة الاستهتار و لكنه عرف العهد من أمه و تغير جدا و ارتبط ب"راشبل" فى المسيح و أخبراه عن ميعاد هذا الاجتماع فجاء ليعرف اكثر عن المسيح و عهدهم معه.
آسفة للاطالة فهى قصة طويلة و مليئة بالتفاصيل و لكن مغزاها جميل و ياريتنا نأخذه عهد مع انفسنا و نقول كلنا لو كان المسيح موجود مكانى ماذا كان يفعل؟؟؟ فى كل أمور حياتنا و أثق تمام الثقة أنه لن يخزلنا و لن نندم أبدا
اذكرونى فى صلاتكم