[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+ المحبة تتانى
وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا
تحتد ولا تظن السوء. ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء
وترجو كل شيء وتصبرعلى كل شيء.
+++هناك
من إستبدل كلمة المحبة في هذه الآيات بكلمة المسيح، فالرسول هنا يرسم صورة للرب
يسوع الذي تجسدت فيه المحبة. ولكن السؤال لو لم يكن عندي هذه المحبة وهذه الصفات
ماذا أعمل.
1)
نطلب
الإمتلاء من الروح القدس، وأول ثماره المحبة (غل 22:5)
2)
والإمتلاء
من الروح، والإمتلاء من المحبة هما نعمة، ولا نعمة دون جهاد والجهاد هو أن يغصب
الإنسان نفسه على عمل الشيء المطلوب. وبالتالي لن أمتلئ محبة سوى بالجهاد. وما هو
الجهاد المطلوب ؟ لنذكر تعليم الرب أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى
مبغضيكم. صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم (مت 44:5) فمحبة الأعداء هي نعمة ولكنها
تتطلب جهاد، وهكذا أي محبة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتأنى
وترفق
التأنى هو طول أناة بالفكر. والرفق هو طول أناة بالسلوك والعمل والتخاطب في
التعامل مع الآخرين. ويحتمل المعنى عدم الإساءة لمن يسئ لنا، بل نقابله بالصلاح
والخير.
تدريب
عملي
أعط للناس عذر فيما يفعلونه من أخطاء، وقل ربما هم في ظروف صعبة إضطرتهم لذلك.
وحاول السيطرة على إنفعالاتك. وربما في البداية يحدث نوع من الكبت. ولكن مع إنسكاب
النعمة ستمتلئ النفس سلاماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تحسد
أي لا تشعر بالألم نتيجة لسعادة الآخرين وتقدمهم، ولا تحقد على الآخرين بسبب نعمة
نالوها. ولا تتمنى زوالها عنهم. وإبليس يحرك الحسد في قلوب البشر، فقلبه مملوء حسداً
مقابل الحب الذي يملأ قلب الله. ومن حسد إبليس انه أسقط الإنسان في الخطية (مثال
:- الأخ الأكبر للابن الضال حسده على النعمة التي نالها).أمّا الإنسان الروحي
المملوء محبة يفرح مع الفرحين وهذه ليست في طاقة الإنسان العادى. ولكن هذا هو
المحك …. هل تغيرت طبيعتك أم لا. وإذا كانت طبيعتك لم تتغير ماذا تفعل
تدريب عملي
صلى لأجل من ناله خيرات، وأطلب له المزيد حتى
لو كان هذا بتغصب .. صلى من أجل أن تتغير طبيعتك
إذهب لهذا الإنسان وبارك له، وخذ معك هدية، ولو بتغصب. وبهذا تغير النعمة طبيعتك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تتفاخر. لا تنتفخ
تتفاخر هذه تكون أمام الناس. وتنتفخ هذه بيني
وبين نفسي. والمحبة تملأنا شعوراً بإحترام الآخرين وتقديرنا لهم وتكريمنا لهم،
وتحد من تكريمنا لأنفسنا، فلا نتطرف في تقديرنا لأنفسنا تطرفا يجعلنا نتفاخر ونمتلئ
غرورا وشعورا بعظمة أنفسنا يجعلنا نتفاخر على الآخرين ربما بشئ نملكه وهم لا يملكونه،
أو بسبب خدمة قدمناها لهم. أما المحب فهو متواضع كالمسيح الذي غسل الأرجل، والناس
تحب المتواضع وتنفر من المنتفخ وكيف ينتفخ أو يتفاخر من يشعر أن الله هو مصدر كل
خير عنده (يع 17:1) ولا ينتفخ أي لا يمتلئ صاحبها بالغرور والكبرياء والغطرسة. أما
المملوء محبة يتمنى الخير لكل الناس، ويحزن لأنهم لا يمتلكون مثله، ويصلى لله
ليعطيهم فيفرحوا (هذا هو التدريب المطلوب). إذا فهمنا أن الله هو مصدر كل خير عندي،
فكيف أتفاخر بما ليس لي (1كو 7:4)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تقبح
أي يجرح مشاعر الغير بكلام قبيح وسفيه ليوبخه، ويفعل أفعالاً رديئة ويسلك بغير
لياقة.
تدريب
عملي
فلنتعلم أن نشجع الناس بكلام لطيف بدلاً من أن نسئ لمشاعرهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تطلب ما لنفسها
هذه هي عكس الأنانية. فالمحب يطلب ما للآخرين ثم ما لنفسه،
أمّا الأنانية فلا تتفق مع الروحيات (يو 18: 7، لنتعلم من المسيح أن نتعب لنربح
الآخرين (رو 3:9 +خر 12:32،10). إذاً المحبة تهتم بنفع الآخرين قبل الأنا
لا
تحتد
أي يتصرف بلطف ووداعة وهدوء، بحزم بلا تجريح وبلا غضب. فالمحبة لا تنظر للآخرين
بروح النقد وتسعى لإدانتهم، بل لا تحسب للآخرين خطاياهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تظن السوء
تفترض الثقة في الآخرين، أما المحبة الشكاكة فتفترض أن
الجميع أشرار ما لم يثبتوا العكس في معاملاتهم. وليس معنى هذا أن نتعامل بلا حكمة،
بل علينا أن لا نترك الفرصة لعدو الخير لزرع شكوك العداوة بيننا وبين الآخرين،
ولا نتسرع في الحكم.(مثال بنى عمون مع رسل داود) وعلينا أن ندافع عن الناس بقدر ما
يمكن وان نتروى ونبطئ في الحكم ولا نحتفظ بسجل لخطايا الآخرين (كما جاءت في بعض
الترجمات) بل ننساها. فلو تذكر الله كل خطايانا لما تعامل معنا.
تدريب
عملي
إنشغل بالسماء، بترديد مزامير والتأمل فيها مثلاً، أو ترديد آيات ومن هو مشغول
بالسماء لن يلاحظ أخطاء الآخرين. كقائد السيارة المشغول بالطريق، لن يهتم بملابس
الراكبين معه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تفرح بالإثم
أي لا تشمت في سقوط الآخرين، فهناك من يفرح بسقوط عدوه في
خطية حتى ينتقم منه الله، ومن يفرح بوجود الإثم فهو لم يتب توبة حقيقية، بل المحب
يبكى على خطية الخاطئ
تدريب عملي
صلى لكل نفس تخطىء لكي تتوب، حتى لو
كان هذا ضد رغبتك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تفرح
بالحق
تفرح وتسر عندما يسود الحق، ويقدم الخطاة توبة. فالقلب المحب يسكنه الله، والله هو
الحق، فالمحب يفرح بالتوبة والسلوك بالإنجيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحتمل
كل شيء
أي تحتمل نقائص الآخرين وسوء تصرفاتهم، والمسيح إحتمل نقائصنا وهو القدوس أفلا
نحتمل نقائص البعض نحن الخطاة. وأيضا نفهم هذه على أن المحبة لا تشهر بالآخرين
وتذيع نقائصهم بل تستر عليهم (قصة أبو مقار) بل كانت الكنيسة تصلى لأجل الذين
يقتلون أولادها، وهكذا طلب بولس الرسول أن نحترم الرؤساء. وكان هذا أيام نيرون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصدق
كل شي
تصدق المظهر الطيب للناس دون أن تبحث في دواخلهم وتشكك في نيات قلوبهم، فهذه
متروكة لله، ولكن إن أظهر الإنسان شروراً من داخله فهذه لها مواقف أخرى قد تصل لإختصار
هذا الإنسان، طبعا تصدق كل شي لا تعنى البلاهة بل بعقل مستنير(1 يو 1:4 + ا تس
21:5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترجو
كل شي
أي لا تعرف اليأس، وتأمل أن يُصلح الآخرون أحوالهم، فإذا أخطأوا فهي ترجو لهم
التخلص من الخطيئة والتغلب عليها، هي تتوقع بثقة عمل الله في الآخرين لتغييرهم.
فمن يحب لايتصور هلاك من يحب بل يأمل في خلاصه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصبر
على كل شيء
تسلك في طول أناة نحو الآخرين، وتصبر على كل ما يصيبها من
ضيق أو من إضطهاد ولا تتعجل النتائج، ولا تيأس سريعا. إنما تفعل الخير دائما وتصبر.
وتحتمل كل تجربة مهما كانت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المحبة لا تسقط ابدا واما النبوات فستبطل والالسنة فستنتهي
والعلم فسيبطل..
المحبة
لا تسقط أبداً
ختام رائع للسيمفونية السابقة. وثبات المحبة يأتى من ثبات
الله نفسه، فالله محبة، والله لا يفشل. والمحبة تبقى هنا مع الإنسان في الحياة الحاضرة
وفى الحياة الأبدية ولن يأتي وقت يكون فيه ما هو أعظم من المحبة، فتخلى النفس من
المحبة ليحل ما هو أعظم وأسمى. الحكمة البشرية قد تقول فلان يحتاج لمعاملته
بالتواء فهو ملتوٍ، أو فلان يحتاج لمعاملته بشدة فلنطلب من أحد أن يؤذيه. وكل هذا
خطأ. بل علينا أن نتعامل بمحبة فهي لن تسقط أبداً. أما النبوات والألسنة والعلم
= فهي مشاعل تنير ظلام الليل الآن ولكن حين يظهر نور الشمس في الأبدية (أي حين
نرى المسيح شمس البر) فلا لزوم للمشاعل. أما المحبة فتظل ثابتة مؤكدة، صامدة،
محتفظة بوضعها. تعامل مع الناس بمحبة وأنت لن تخسر أبداً. النبوات لها عمل الآن
وهى من الروح القدس، أما في السماء فلا داع للنبوات. والعلم الآن هو علم ناقص مهما
كان غزيراً، أمّا في السماء فسيكون لنا علم حقيقي. فلأن الموضوع خاص بالألسنة
فالرسول يريد أن يقول أن كل المواهب ستبطل في السماء إلاّ المحبة فلن تسقط أبداً
حتى في السماء. فالمحبة هي لغة السماء لأن الله محبة. والإنسان الخالي من المحبة
لا مكان له في السماء. فنحن مخلوقين على صورة الله، فإذا إنطبعت فينا صورته أي
المحبة يكون لنا نصيب في السماء أما المطبوع فيه صورة الحقد والحسد والكراهية فمثل
هذا مطبوع فيه صورة إبليس. لذلك علينا أن نجاهد من الآن أن نتعلم لغة السماء.
منقووووووووووووووول
+ المحبة تتانى
وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ. ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا
تحتد ولا تظن السوء. ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء
وترجو كل شيء وتصبرعلى كل شيء.
+++هناك
من إستبدل كلمة المحبة في هذه الآيات بكلمة المسيح، فالرسول هنا يرسم صورة للرب
يسوع الذي تجسدت فيه المحبة. ولكن السؤال لو لم يكن عندي هذه المحبة وهذه الصفات
ماذا أعمل.
1)
نطلب
الإمتلاء من الروح القدس، وأول ثماره المحبة (غل 22:5)
2)
والإمتلاء
من الروح، والإمتلاء من المحبة هما نعمة، ولا نعمة دون جهاد والجهاد هو أن يغصب
الإنسان نفسه على عمل الشيء المطلوب. وبالتالي لن أمتلئ محبة سوى بالجهاد. وما هو
الجهاد المطلوب ؟ لنذكر تعليم الرب أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى
مبغضيكم. صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم (مت 44:5) فمحبة الأعداء هي نعمة ولكنها
تتطلب جهاد، وهكذا أي محبة
تتأنى
وترفق
التأنى هو طول أناة بالفكر. والرفق هو طول أناة بالسلوك والعمل والتخاطب في
التعامل مع الآخرين. ويحتمل المعنى عدم الإساءة لمن يسئ لنا، بل نقابله بالصلاح
والخير.
تدريب
عملي
أعط للناس عذر فيما يفعلونه من أخطاء، وقل ربما هم في ظروف صعبة إضطرتهم لذلك.
وحاول السيطرة على إنفعالاتك. وربما في البداية يحدث نوع من الكبت. ولكن مع إنسكاب
النعمة ستمتلئ النفس سلاماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تحسد
أي لا تشعر بالألم نتيجة لسعادة الآخرين وتقدمهم، ولا تحقد على الآخرين بسبب نعمة
نالوها. ولا تتمنى زوالها عنهم. وإبليس يحرك الحسد في قلوب البشر، فقلبه مملوء حسداً
مقابل الحب الذي يملأ قلب الله. ومن حسد إبليس انه أسقط الإنسان في الخطية (مثال
:- الأخ الأكبر للابن الضال حسده على النعمة التي نالها).أمّا الإنسان الروحي
المملوء محبة يفرح مع الفرحين وهذه ليست في طاقة الإنسان العادى. ولكن هذا هو
المحك …. هل تغيرت طبيعتك أم لا. وإذا كانت طبيعتك لم تتغير ماذا تفعل
تدريب عملي
صلى لأجل من ناله خيرات، وأطلب له المزيد حتى
لو كان هذا بتغصب .. صلى من أجل أن تتغير طبيعتك
إذهب لهذا الإنسان وبارك له، وخذ معك هدية، ولو بتغصب. وبهذا تغير النعمة طبيعتك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تتفاخر. لا تنتفخ
تتفاخر هذه تكون أمام الناس. وتنتفخ هذه بيني
وبين نفسي. والمحبة تملأنا شعوراً بإحترام الآخرين وتقديرنا لهم وتكريمنا لهم،
وتحد من تكريمنا لأنفسنا، فلا نتطرف في تقديرنا لأنفسنا تطرفا يجعلنا نتفاخر ونمتلئ
غرورا وشعورا بعظمة أنفسنا يجعلنا نتفاخر على الآخرين ربما بشئ نملكه وهم لا يملكونه،
أو بسبب خدمة قدمناها لهم. أما المحب فهو متواضع كالمسيح الذي غسل الأرجل، والناس
تحب المتواضع وتنفر من المنتفخ وكيف ينتفخ أو يتفاخر من يشعر أن الله هو مصدر كل
خير عنده (يع 17:1) ولا ينتفخ أي لا يمتلئ صاحبها بالغرور والكبرياء والغطرسة. أما
المملوء محبة يتمنى الخير لكل الناس، ويحزن لأنهم لا يمتلكون مثله، ويصلى لله
ليعطيهم فيفرحوا (هذا هو التدريب المطلوب). إذا فهمنا أن الله هو مصدر كل خير عندي،
فكيف أتفاخر بما ليس لي (1كو 7:4)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تقبح
أي يجرح مشاعر الغير بكلام قبيح وسفيه ليوبخه، ويفعل أفعالاً رديئة ويسلك بغير
لياقة.
تدريب
عملي
فلنتعلم أن نشجع الناس بكلام لطيف بدلاً من أن نسئ لمشاعرهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تطلب ما لنفسها
هذه هي عكس الأنانية. فالمحب يطلب ما للآخرين ثم ما لنفسه،
أمّا الأنانية فلا تتفق مع الروحيات (يو 18: 7، لنتعلم من المسيح أن نتعب لنربح
الآخرين (رو 3:9 +خر 12:32،10). إذاً المحبة تهتم بنفع الآخرين قبل الأنا
لا
تحتد
أي يتصرف بلطف ووداعة وهدوء، بحزم بلا تجريح وبلا غضب. فالمحبة لا تنظر للآخرين
بروح النقد وتسعى لإدانتهم، بل لا تحسب للآخرين خطاياهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تظن السوء
تفترض الثقة في الآخرين، أما المحبة الشكاكة فتفترض أن
الجميع أشرار ما لم يثبتوا العكس في معاملاتهم. وليس معنى هذا أن نتعامل بلا حكمة،
بل علينا أن لا نترك الفرصة لعدو الخير لزرع شكوك العداوة بيننا وبين الآخرين،
ولا نتسرع في الحكم.(مثال بنى عمون مع رسل داود) وعلينا أن ندافع عن الناس بقدر ما
يمكن وان نتروى ونبطئ في الحكم ولا نحتفظ بسجل لخطايا الآخرين (كما جاءت في بعض
الترجمات) بل ننساها. فلو تذكر الله كل خطايانا لما تعامل معنا.
تدريب
عملي
إنشغل بالسماء، بترديد مزامير والتأمل فيها مثلاً، أو ترديد آيات ومن هو مشغول
بالسماء لن يلاحظ أخطاء الآخرين. كقائد السيارة المشغول بالطريق، لن يهتم بملابس
الراكبين معه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا
تفرح بالإثم
أي لا تشمت في سقوط الآخرين، فهناك من يفرح بسقوط عدوه في
خطية حتى ينتقم منه الله، ومن يفرح بوجود الإثم فهو لم يتب توبة حقيقية، بل المحب
يبكى على خطية الخاطئ
تدريب عملي
صلى لكل نفس تخطىء لكي تتوب، حتى لو
كان هذا ضد رغبتك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تفرح
بالحق
تفرح وتسر عندما يسود الحق، ويقدم الخطاة توبة. فالقلب المحب يسكنه الله، والله هو
الحق، فالمحب يفرح بالتوبة والسلوك بالإنجيل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحتمل
كل شيء
أي تحتمل نقائص الآخرين وسوء تصرفاتهم، والمسيح إحتمل نقائصنا وهو القدوس أفلا
نحتمل نقائص البعض نحن الخطاة. وأيضا نفهم هذه على أن المحبة لا تشهر بالآخرين
وتذيع نقائصهم بل تستر عليهم (قصة أبو مقار) بل كانت الكنيسة تصلى لأجل الذين
يقتلون أولادها، وهكذا طلب بولس الرسول أن نحترم الرؤساء. وكان هذا أيام نيرون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصدق
كل شي
تصدق المظهر الطيب للناس دون أن تبحث في دواخلهم وتشكك في نيات قلوبهم، فهذه
متروكة لله، ولكن إن أظهر الإنسان شروراً من داخله فهذه لها مواقف أخرى قد تصل لإختصار
هذا الإنسان، طبعا تصدق كل شي لا تعنى البلاهة بل بعقل مستنير(1 يو 1:4 + ا تس
21:5).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترجو
كل شي
أي لا تعرف اليأس، وتأمل أن يُصلح الآخرون أحوالهم، فإذا أخطأوا فهي ترجو لهم
التخلص من الخطيئة والتغلب عليها، هي تتوقع بثقة عمل الله في الآخرين لتغييرهم.
فمن يحب لايتصور هلاك من يحب بل يأمل في خلاصه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تصبر
على كل شيء
تسلك في طول أناة نحو الآخرين، وتصبر على كل ما يصيبها من
ضيق أو من إضطهاد ولا تتعجل النتائج، ولا تيأس سريعا. إنما تفعل الخير دائما وتصبر.
وتحتمل كل تجربة مهما كانت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المحبة لا تسقط ابدا واما النبوات فستبطل والالسنة فستنتهي
والعلم فسيبطل..
المحبة
لا تسقط أبداً
ختام رائع للسيمفونية السابقة. وثبات المحبة يأتى من ثبات
الله نفسه، فالله محبة، والله لا يفشل. والمحبة تبقى هنا مع الإنسان في الحياة الحاضرة
وفى الحياة الأبدية ولن يأتي وقت يكون فيه ما هو أعظم من المحبة، فتخلى النفس من
المحبة ليحل ما هو أعظم وأسمى. الحكمة البشرية قد تقول فلان يحتاج لمعاملته
بالتواء فهو ملتوٍ، أو فلان يحتاج لمعاملته بشدة فلنطلب من أحد أن يؤذيه. وكل هذا
خطأ. بل علينا أن نتعامل بمحبة فهي لن تسقط أبداً. أما النبوات والألسنة والعلم
= فهي مشاعل تنير ظلام الليل الآن ولكن حين يظهر نور الشمس في الأبدية (أي حين
نرى المسيح شمس البر) فلا لزوم للمشاعل. أما المحبة فتظل ثابتة مؤكدة، صامدة،
محتفظة بوضعها. تعامل مع الناس بمحبة وأنت لن تخسر أبداً. النبوات لها عمل الآن
وهى من الروح القدس، أما في السماء فلا داع للنبوات. والعلم الآن هو علم ناقص مهما
كان غزيراً، أمّا في السماء فسيكون لنا علم حقيقي. فلأن الموضوع خاص بالألسنة
فالرسول يريد أن يقول أن كل المواهب ستبطل في السماء إلاّ المحبة فلن تسقط أبداً
حتى في السماء. فالمحبة هي لغة السماء لأن الله محبة. والإنسان الخالي من المحبة
لا مكان له في السماء. فنحن مخلوقين على صورة الله، فإذا إنطبعت فينا صورته أي
المحبة يكون لنا نصيب في السماء أما المطبوع فيه صورة الحقد والحسد والكراهية فمثل
هذا مطبوع فيه صورة إبليس. لذلك علينا أن نجاهد من الآن أن نتعلم لغة السماء.
منقووووووووووووووول