-----------------------------------------
خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة
خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر
و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة
******************************************
أبعاد الرجولة
--------------------
الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك
فمن صفات الرجولة
الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين
الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس
الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس
الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية
************************** ***********
أبعاد الأنوثة
--------------------
الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين
العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة
الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها
الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا و الزوجة التي تربي أطفالها
*************************************
كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟
------------------------------------------------
حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك
...........................................
الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟
ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية
إنـــمـــــا
الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة
--------------------
و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة
.إنمــــــــا
الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين
--------------------
و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة
إنمـــــــا
الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين
--------------------
و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة
إنمــــــا
الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين
و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية
--------------------
و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين
إنمــــــا
فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية
--------------------
لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين
هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب
*************************************
حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك
..................................
سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها
فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية
فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل
إنمــــــا
الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام
--------------------
و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها
إنمــــــا
فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة
--------------------
و الأنوثة الحقيقية
--------------------
هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص
إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية
و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه
و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي
لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين
إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك
ارجوا ان الموضوع ينال اعجابكم
اذكورونى فى صلوتك
خلق الله الإنسان متمايزا إلي جنسين : الرجل و المرأة , و لم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة
خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية و نفسية متميزة عن الآخر
و الله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتي يكمل كل منهما الآخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط , و تجدها في المرأة بنمط آخر , و لكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة
******************************************
أبعاد الرجولة
--------------------
الرجولة روح و أخلاق و أسلوب و سلوك
فمن صفات الرجولة
الشهامة : بمعني الاستعداد للبذل و التضحية . من أجل أداء الواجب نحو الآخرين
الشجاعة : بمعني القدرة علي مواجهة الصعاب , و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس
الجدية : و تعني الوضوح و عدم الالتواء . و الإقدام علي العمل الصالح و الثقة بالنفس
الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله علي مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية
************************** ***********
أبعاد الأنوثة
--------------------
الـرقــــة : الرقة و اللطف في التعامل مع الآخرين
العاطفية : و هي صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لأن تكون أما حنونة
الجــمــال : و تعني بالدرجة الأولي هدوء الطبع و جمال الصفات . فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشع جمالا خارجيا . يتجلي في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكيرها
الأمــومــــة : و هي صفة أساسية .....توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , و الفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا و الزوجة التي تربي أطفالها
*************************************
كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟
------------------------------------------------
حـــــافــظ عـلـي رجـــــولـــتـــــــــك
...........................................
الرجولة بذرة صغيرة أوجدها الله , و غرسها لتنمو . و جعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها ....و لكن كيف تنمو الرجولة ؟؟؟
ليست الرجولـــة ..أن يتفاخر الشاب بقواه العضلية , أو بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية , سواء كانت حقيقية أو وهمية
إنـــمـــــا
الرجولة الحقيقية أن يحترم الشاب الفتاة و يقدرها , و ينظر إليها كشخص له أهميته و قيمته الثمينة
--------------------
و ليست الرجولـــــة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق , ميالا للاعتداء علي حرية الآخرين , و فرض رأيه عليهم بالقوة
.إنمــــــــا
الرجل ينبغي مع الجدية والحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين
--------------------
و ليست الرجولـــــة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا , يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة
إنمـــــــا
الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين
--------------------
و ليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق , محاولا أن يحصل منها علي موعد لقاء . أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل عليه و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة
إنمــــــا
الرجولة أن ينظر الشاب إلي الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة , و يري فيها الأمومة كامنة ....و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين
و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته .. إنما عليه أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها , من أجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية , التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية
--------------------
و ليست الرجولة أن يلجأ الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربه أو لحيته أو التدخين
إنمــــــا
فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنمـــــا هي قيمة إنسانية سامية
--------------------
لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة ومساعدة الآخرين
هذا بالإضافة إلي أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة .و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها لك الرب في الوقت المناسب
*************************************
حــــافظــــي علــي أنوثـــتـك
..................................
سوف تصبحين في المستقبل الزوجة المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ....فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أ ن تعطي و تقدم و تسعد من حولها
فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة , حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية
فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلي درجة التدليل
إنمــــــا
الأنوثة الحقيقية ...كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلي الجدية و الالتزام
--------------------
و ليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة علي جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها
إنمــــــا
فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام, و الاحتشام و البساطة و اللياقة
--------------------
و الأنوثة الحقيقية
--------------------
هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة , و لا تنخدع بكلام شاب غير جاد , باحث عن متعة وقتية , غير محترم لكرامتها و إنسانيتها ....تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص
إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية
و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا عليه فحافظي عليه
و لا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء والقداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين, بمشيتك الهادئة , و بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي
لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان و الاهتمام بالآخرين
إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . و تصبحين أما تسعدين زوجك و أطفالك
ارجوا ان الموضوع ينال اعجابكم
اذكورونى فى صلوتك