الإخراج المسرحي الإخراج هو إعداد كل العناصر التي من شأنها تحديد الوسائل الظاهرة للعرض المسرحي وهي الوسائل المادية الملموسة والضرورية والإعداد هو اختيار المسرحية، وتوزيع الأدوار، وتنظيم الأدوار، وتنظيم البروفات، وتدقيق وتصميم الديكور بالإضافة إلى الملابس والأزياء، وكل ذلك من خلال رؤيا فنيه للعمل المسرحي ::: الدراما ::: الدراما هي محاكاة الطبيعة من خلال التعبير عن الأفكار الإنسانية من خلال صور الحياة المختلفة فالدراما فن والفن هو تفسير الإنسان للحياة في تعبير يمكن التعرف عليه وفهمه على نطاق عالمي. ::: المسرح الغنائي ::: المسرح الغنائي "أوبرا" لفظ إيطالي يطلق على كل رواية شعرية ملحنة، فهي بذلك الملتقى الذي تتقابل فيه الفنون الأشقياء الثلاثــــــة: الشعــر والموسيقى والتمثيل. ويتضح من هذا أن هناك ثلاثة عناصر لا بد أن تشترك معًا حتى تخرج الأوبرا للجمهور، تلك العناصر الثلاثة هي: الشاعر الذي يضع الفكرة المقصودة من الأوبرا، والموسيقار الذي يؤلف ألحانها، والمغني الذي يقوم بإلقائها على الجمهور، فضلا عن الباليه. ::: الديكور المسرحي ::: فن الديكور المسرحي.. هو الفن الذي يحمل معنى المسرحية ويبلور فكرتها ويعبر عن أحداثها وينتقي لها الألوان المناسبة ويضبط مقاييس الانسجام، وتوافق المسافات في جميع أشكالها لتلتحم جميع الأحاسيس ببعضها البعــض؛ حتـــى يظهر براعة التأليف وروعة الإخراج. ::: المسرح التجريبي ::: المسرح التجريبي تقوم فكرة التجريب في المسرح على تجاوز ما هو مطروح من الأشكال المختلفة للمسرحية من حيث الشكل أو الرؤية؛ لكـــي تقدم لنا فكــرة متقدمة عما هو موجود بالفعل، وكلمة تجريب مرتبطة بالتحديث وهذا الربط يفصل بين الأصيل والجديد، والتجريب يخاطب مختلف التيارات الفكرية والسياسية والعقائدية. ::: النقد ::: النقد هو تحليل العمل الفني في إطار نقدي من خلال دراسة أدبية فنية؛ لتمكن الناقد من تمييز نقاط الضعف والقوة ومدى استيعاب المتلقي للفكرة المطروحة والاستفادة منها، فالنقد يتعرض للعمل الفني أو الأدبي بالتحليل والتفسير والتقييم في ضوء قواعد ومقاييس للذوق الأدبي، ويمكن أن تتم عملية النقد بغرض إيجاد مقاييس ومعايير جديدة، وهناك نوعان أساسيان في النقد هما النقد النظري والنقد العملي، أما النقد النظري فهو دراسة المبادئ التي يحكم من خلالها على العمل الفني أو الأدبي بهدف تحديد العناصر الخاصة في ذلك العمل، أما النقد العملي فهو عملية ثلاثية تتكون من الاطلاع على العمل الفني ووجود خبرة فيه ثم الحكم على قيمته ومدى جودته، وأخيرًا تفسير معانيه ومقاصده. ::: الماكياج ::: المكياج هو فن خلق الملامح الخارجية للشخصية وإبراز التفاصيل المادية الخارجية المعبرة عن الشخصية الدرامية، سواء تم ذلك لتجديد الملامح وتجميلها أو تشويه الملامح، والذي قد يصل إلى تحويل الشخصية كاملا إلى شخصية أخرى. "لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ" |
.
النص المـــسرحي .
الممثلين .
الديكور المسرحي .
الإضاءة .
الصــــــــــــــوت .
الملابس والإكسسوارات والمكياج.
أولاً : النص المسرحي
اختيار النص المسرحي المناسب لامكانيات الفرقة المادية والفنية هي أول خطوة يخطوها المخرج وبمجرد تحديد النص المراد اخراجه يصبح هذا النص أداة في يد المخرج يقلبه كيف يشاء فيحذف منه ما يحذف وقد يضيف اليه ليصبح في النهاية جاهزا للعمل موصلاً للغاية التي ينشدها المؤلف في نهاية الأمر واختلاف المخرج والمؤلف يقودنا إلى شخصيات المخرجين على النحو التالي
انواع المخرجين :
المخرج المــــــنفذ
هو الذي ينفذ ملاحظات المؤلف المسرحي حرفياً . فما ينص عليه المؤلف يصبح وكأنه قانون لا يمكن الحيد عنه ويؤدي هذا إلى جمود الإخراج وهذا نوع تقليدي من المخرجين .
المخرج المعاكس
خلافاً للمخرج المنفذ ظهر اتجاه آخر هو المخرج المعاكس الذي يحاول عكس الأحداث بحرية أكثر – مما أعطى للمخرج فرصة التحرك والتفكير والمساهمة بجزء ولو يسير من تصرفاته وتحليله للمسرحية
وقد ظهرت جهود هذا النوع في الثلاثينات بشكل نسبي
المخرج مؤلف العرض المسرحي
رائد هذا النوع هو الروسي مايرهولد في بداية الثلاثينات وقد تبوأ المخرجين من هذا النوع مكانة عالية في المسارح الأوروبية . فالمخرج يحذف ما يتراءى له وأحياناً يضيف بعض العبارات والمشاهد فهو يعيد تأليف الدراما لتتناسب مع مفهوم المخرج مؤلف العرض المسرحي
