بسم الثالوث القدوس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الولد المستهتر الذى صار قديسا!!!!!!!!
كان هذا الشاب و يدعى حبيب فرج يسكن فى حى شبرا بالقرب من كنيسة الانبا انطونيوس ... و كان يسد أذنيه عن سماع أية دعوة توجه اليه لحضور الكنيسة أو حتى أى أجتماع روحى سواء كانت هذه الدعوة من والديه أو من شباب الكنيسة .
و تحت الالحاح وافق على حضور أجتماع الشباب كمتفرج فقط .
و لكن ما ان حضر هذا الاجتماع حتى أثرت فى نفسة الكلمات التى سمعها .. ثم اضطرم قلبه بالاكثر لحضور الكنيسة و المواظبة على قداساتها .
و فى احدى الليالى أبصر رؤية عجيبة أخذته فيه السيدة العذراء و ارته مكان عذاب الاشرار و المستهزئين . ثم أرته قصراً نورانياً عظيماً مكان راحة الأبرار المجاهدين . و فى وسط هذا النور البهى راى كرسياً شاغراً فى وسط هذا المكان المضئ . فقالت له السيدة العذراء : ان هذا هو كرسيك و هو محفوظ لك ان تبعت الرب يسوع .
و منذ ذلك الوقت كان منظر هذا المكان العظيم لا يفارق مخيلته ... فأصبح حريصاً على تقديس يوم الرب و كان لا يخرج من الكنيسة الا بعد أنتهاء القداس الالهى .
أما حياته الداخلية فقد أتسمت بطابع النسك و هو يحيا فى وسط العالم . كان أميناً فى أتمام الصلوات الكنسية السبعة . أما الكتاب المقدس فلم يكن يفارقه . كان يكرس أصوام الكنيسة كلها .
نشأ فى أسرة فقيرة و عاش فقيراً الا انه كان عجيباُ جداً فى عطائه و تصدقه بكل ما كان له فى بعض الاحيان .
عاش عفيفاً حقاً و فكره مشغول بالسمائيات لذلك كشف له الرب عن ساعة رحيله من هذا العالم . قضى فترته الاخيرة فى ترانيم و تسبيح و صلوات مستمرة و استعان بالسيدة العذراء لكى يكون العرش الذى راه من نصيبه .
و ذكر الانبا يوأنس انه عند نياحة هذا المبارك عندما قام اخوته خدام الكنيسة بغسل جسده وجدوه مرسوماً بصلبان طبيعية واضحة مما أثار دهشة الجميع و كان ذلك سنة 1914 و هو لم يتجاوز من العمر 27 عاماً .
و قد أثبت لنا هذا الشاب انه بحياه التوبة و القداسة الأمينة و المحبة التى بلا رياء و حياه التدقيق يمكننا بسهولة أن نعاين الرب .. بركته تكون معنا
و قد كتب سيرة هذا الشاب الانبا يوأنس أسقف الغربية
مننقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الولد المستهتر الذى صار قديسا!!!!!!!!
كان هذا الشاب و يدعى حبيب فرج يسكن فى حى شبرا بالقرب من كنيسة الانبا انطونيوس ... و كان يسد أذنيه عن سماع أية دعوة توجه اليه لحضور الكنيسة أو حتى أى أجتماع روحى سواء كانت هذه الدعوة من والديه أو من شباب الكنيسة .
و تحت الالحاح وافق على حضور أجتماع الشباب كمتفرج فقط .
و لكن ما ان حضر هذا الاجتماع حتى أثرت فى نفسة الكلمات التى سمعها .. ثم اضطرم قلبه بالاكثر لحضور الكنيسة و المواظبة على قداساتها .
و فى احدى الليالى أبصر رؤية عجيبة أخذته فيه السيدة العذراء و ارته مكان عذاب الاشرار و المستهزئين . ثم أرته قصراً نورانياً عظيماً مكان راحة الأبرار المجاهدين . و فى وسط هذا النور البهى راى كرسياً شاغراً فى وسط هذا المكان المضئ . فقالت له السيدة العذراء : ان هذا هو كرسيك و هو محفوظ لك ان تبعت الرب يسوع .
و منذ ذلك الوقت كان منظر هذا المكان العظيم لا يفارق مخيلته ... فأصبح حريصاً على تقديس يوم الرب و كان لا يخرج من الكنيسة الا بعد أنتهاء القداس الالهى .
أما حياته الداخلية فقد أتسمت بطابع النسك و هو يحيا فى وسط العالم . كان أميناً فى أتمام الصلوات الكنسية السبعة . أما الكتاب المقدس فلم يكن يفارقه . كان يكرس أصوام الكنيسة كلها .
نشأ فى أسرة فقيرة و عاش فقيراً الا انه كان عجيباُ جداً فى عطائه و تصدقه بكل ما كان له فى بعض الاحيان .
عاش عفيفاً حقاً و فكره مشغول بالسمائيات لذلك كشف له الرب عن ساعة رحيله من هذا العالم . قضى فترته الاخيرة فى ترانيم و تسبيح و صلوات مستمرة و استعان بالسيدة العذراء لكى يكون العرش الذى راه من نصيبه .
و ذكر الانبا يوأنس انه عند نياحة هذا المبارك عندما قام اخوته خدام الكنيسة بغسل جسده وجدوه مرسوماً بصلبان طبيعية واضحة مما أثار دهشة الجميع و كان ذلك سنة 1914 و هو لم يتجاوز من العمر 27 عاماً .
و قد أثبت لنا هذا الشاب انه بحياه التوبة و القداسة الأمينة و المحبة التى بلا رياء و حياه التدقيق يمكننا بسهولة أن نعاين الرب .. بركته تكون معنا
و قد كتب سيرة هذا الشاب الانبا يوأنس أسقف الغربية
مننقول