قصة الشريط الأبيض 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الشريط الأبيض 829894
ادارة المنتدي قصة الشريط الأبيض 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قصة الشريط الأبيض 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة الشريط الأبيض 829894
ادارة المنتدي قصة الشريط الأبيض 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


3 مشترك

    قصة الشريط الأبيض

    سارة ريمون المناهري
    سارة ريمون المناهري
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 722
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول قصة الشريط الأبيض

    مُساهمة من طرف سارة ريمون المناهري السبت سبتمبر 12, 2009 7:25 pm

    هذه قصة عن قوة الحب الأبوي، سردها أحد الآباء المختبرين محبة الله.
    مرةً كان رجل وفتى يشتركان معاً في مقعدين بجانب بعضهما البعض في قطار. وحدث أن الرجل اتخذ مقعده بجانب مقعد الفتى الصغير الذي لم يكن يبلغ أكثر من 17 عاماً. ولكن الفتى كان متوتر الأعصاب. وتعجَّب الرجل ما الذي يجعل فتىً صغيراً مثل هذا قلقاً هكذا.
    كان الفتى يطيل التحديق في نافذة القطار، غير آبه لأي شخص آخر في القطار. وحاول الرجل أن لا ينتبه لهذا الفتى، ففتح كتاباً وأخذ يقرأ فيه. لكنه كان يُلاحظ أن وجه الفتى مثبَّتٌ على النافذة، وكان يحسُّ بأن الفتى وكأنه يمسك نفسه عن الصراخ. وهكذا قضيا الليل في القطار: الرجل يحاول أن يقرأ، والفتى يجلس بجانبه محدِّقاً من خلال النافذة.
    وأخيراً، سأل الفتى الرجلَ: ”هل تعرف ما هو الوقت الآن؟ وهل تعرف ما هو الوقت الواجب ليصل القطار إلى بلدة (...)“؟
    ودلَّ الرجل الصبيَ على الوقت، ومضى يقول له: ”إن بلدة (...) هي مركز قليل الشأن، أليس كذلك؟ وأنا لا أعرف ما إذا كان القطار سيتوقف عندها أم لا“؟
    فردَّ الفتى: ”عادةً لا يتوقف، لكنهم قالوا لي إنه قد يتوقف خصيصاً لي لأنزل، هذا إذا أنا قررتُ النزول“.
    وعاد الفتى إلى النافذة، والرجل إلى كتابه. ومضت برهة من الصمت قبل أن يُستأنف الحديث مرة أخرى. وحينما بدأ الحديث، سرد الفتى للرجل قصة حياته كلها:
    - ”منذ أربع سنوات، فعلتُ شيئاً ردياً، وكان ردياً جداً لدرجة أني هربتُ من البيت؛ إذ لم أستطع أن أواجه والدي بعد هذا الذي فعلتُه. وتركتُ البيت حتى بدون أن أُسلِّم على مَن في البيت وعليه هو بالذات. ومنذ ذلك الوقت، مضيتُ أعمل، مرة في مكانٍ، ومرة أخرى في مكانٍ آخر. فلم أكن أستمر مدة كبيرة في مكانٍ واحد. لقد كنتُ أحسُّ بوحدة ووحشة. وأخيراً، قررتُ أن أعود إلى بيت أبي“.
    وسأله الرجل: «وهل يعرف أبوك أنك راجع»؟
    وردَّ الفتى: ”إنه يعرف أني قادم. ولكني لا أعرف ما إذا كان سيكون موجوداً أم لا بعد كل الذي فعلتُه. لقد أرسلتُ له رسالة، ولستُ متأكِّداً ما إذا كان سيُسامحني ويسمح لي بالعودة أم لا. لذلك فقد قلتُ له في رسالتي إني سأعود للبيت إن كان هو يريدني أن أعود. قلتُ له إنه إذا أرادني أن أعود للبيت، فليضع علامة على شجرة قبل محطة القطار (...) ببضعة أمتار، وأني سأظل أنظر إلى الأشجار باحثاً عن شريط أبيض على فرع من أفرع الشجر بينما القطار يتأهَّب للدخول إلى محطة (...)، فإذا رأيتُ الشريط الأبيض على الشجرة فسوف أنزل من القطار؛ وإلاَّ فسأظل في القطار يحملني إلى أي مكان يذهب إليه“.
    وتوثقت صداقةٌ بين الرجل والفتى، وصار الاثنان ينتظران محطة (...). وفجأة، التفتْ الفتى إلى الرجل وقال له: ”هل يمكنك أن تعمل لي خدمة؟ هل يمكنك أن تنظر بدلاً مني؟ إني مثقَّل جداً لأني غير قادر أن أبحث عن هذا الشريط الأبيض“.
    وإذ كان الرجل قد اهتم بأمر الفتى، وافق على أن يلتفت هو إلى النافذة مترقِّباً لرؤية شريط أبيض على شجرة.
    وبعد لحظات، أتى مفتش القطار، ونادى: ”المحطة القادمة هي (...)“. ولم يستطع الفتى أن يتحرك من مكانه. وبدأ الرجل على قدر ما يستطيع أن ينظر من النافذة إلى الشجر المتراصِّ على جانب شريط السكة الحديدية. وأخيراً، رأى الشريط!
    وصاح بأعلى صوته حتى أن ركاب القطار التفتوا إليه: ”ها هو، انظر! ها هو هناك“!
    كانت الشجرة مغطَّاة ليس بشريط واحد بل بمجموعة من الشرائط! ليس شريطاً واحداً ، بل كرة من الشرائط البيضاء.

    لقد كان للأب كل سبب وحجة أن يرفض رجوع ابنه. وكان له الحق والأسباب التي تجعله لا يضع شريطاً أبيض، لكنه فعل ذلك. إن الذي يُجلِّل الشجرة كلها بالأشرطة البيضاء، هو الأب الذي تكون محبته حقيقية حقاً، وكل شريط من هذه الأشرطة يُعلن:
    إن اليوم هو يوم المصالحة.
    أَلاَ يمكن أن نتأمل في مصالحة الله للإنسان الذي تمرَّد على أبوَّة الله بجهالة: «الله كان في المسيح مُصالِحاً العالم لنفسه» (2كو 5: 19).
    وأَلاَ تتحرَّك قلوب الآباء القاسية تجاه أبنائهم في كل مكان، فيمدُّوا لهم يد المصالحة، وسيجدون قلوب أبنائهم قبل أيديهم ممتدة إلى يدهم وحضنهم ليتلقفوهم ويعيدوهم إلى بيت الأبوَّة الدافئ!!
    ايمن المناهرى
    ايمن المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 379
    تاريخ التسجيل : 05/09/2009
    العمر : 42

    منقول رد: قصة الشريط الأبيض

    مُساهمة من طرف ايمن المناهرى السبت سبتمبر 26, 2009 2:33 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    الله ينور على القصه الحلوه دى
    مكاريوس المناهرى
    مكاريوس المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 340
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 32

    منقول رد فى السريع

    مُساهمة من طرف مكاريوس المناهرى السبت سبتمبر 26, 2009 2:39 pm

    ربى رجعنى ليك لانى ياما تهت وبعدت عنك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله ينور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:24 am