[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك قصة تحكى عن ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ،فحملها على كتفه وذهب بها إلى
إحدى
الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق
متشعة وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وترميها فى
الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ،فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته
أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك
،كنت أطرح الأغصان والأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل
بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى "
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب
كذلك
نحن كثيرا ما نبتعد عن أمنا الكنيسة و نقسوا عليها و نهمل تعاليمها ولكنها
فى النهاية تلقى لنا بأغصان كلمة الله و تعاليمه لنتتبعها فى طريق العودة
لأحضانها فتضمنا فى حنان .
ومن امثله الامهات العظيمات
++++++++++++++++
فمن اعظم الامهات علي مر التاريخ هي العذراء القديسة مريم
الأم مونيكا
++++++
التى ظلت تبكى على ابنها 20سنة متضرعة إلى الله من أجله حتى قال لها الأسقف امبروسيوس أسقف ميلان "أن أبن هذه الدموع لايهلك"
وفعلا عاد ابنها أغسطينوس الفيلسوف الملحد إلى قطيع الأيمان ليصبح من أشهر فلاسفة المسيحية
الأم يوكابد
++++++
أم
موسى النبى التى استطاعت فى سنوات قليلة ان تغرس فى ابنها قواعد الأيمان
،حتى ان 40 سنة قضاها موسى فى قصر فرعون بكل ما فيه من عبادة وثنية لم
تستطع أن تنزع منه الأيمان الذى أخذه من أمه فى سنوات طفولته
وخير مثال لأكرام الأم هو السيد المسيح له المجد
++++++++++++++++++++++++++++
،فإنه حتى وهو على الصليب متألما لم ينس أمه العذراء القديسة مريم فعهد بها إلى تلميذه يوحنا الحبيب وقال له "هوذا أمك "يو 19: 27
واخيرا
يقول لنا الكتاب المقدس من سفر الأمثال "يا ابنى ى تترك شريعة أمك . . .
أربطها على قلبك قلد بها عنقك ، إذا سرت تهديك و اذا نمت تحرسك واذا
أستيقظت فهى تحرسك " أم 6 : 20
منقول للأمانة
هناك قصة تحكى عن ابن اراد ان يتخلص من أمه العجوز ،فحملها على كتفه وذهب بها إلى
إحدى
الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق
متشعة وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وترميها فى
الطريق .
ترك الأبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ،فقد أدرك أنه ضل الطريق .
نادته
أمه فى لطف وحنان وقالت له "يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك
،كنت أطرح الأغصان والأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل
بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى "
ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها يفكر فى موتها وهي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب
كذلك
نحن كثيرا ما نبتعد عن أمنا الكنيسة و نقسوا عليها و نهمل تعاليمها ولكنها
فى النهاية تلقى لنا بأغصان كلمة الله و تعاليمه لنتتبعها فى طريق العودة
لأحضانها فتضمنا فى حنان .
ومن امثله الامهات العظيمات
++++++++++++++++
فمن اعظم الامهات علي مر التاريخ هي العذراء القديسة مريم
الأم مونيكا
++++++
التى ظلت تبكى على ابنها 20سنة متضرعة إلى الله من أجله حتى قال لها الأسقف امبروسيوس أسقف ميلان "أن أبن هذه الدموع لايهلك"
وفعلا عاد ابنها أغسطينوس الفيلسوف الملحد إلى قطيع الأيمان ليصبح من أشهر فلاسفة المسيحية
الأم يوكابد
++++++
أم
موسى النبى التى استطاعت فى سنوات قليلة ان تغرس فى ابنها قواعد الأيمان
،حتى ان 40 سنة قضاها موسى فى قصر فرعون بكل ما فيه من عبادة وثنية لم
تستطع أن تنزع منه الأيمان الذى أخذه من أمه فى سنوات طفولته
وخير مثال لأكرام الأم هو السيد المسيح له المجد
++++++++++++++++++++++++++++
،فإنه حتى وهو على الصليب متألما لم ينس أمه العذراء القديسة مريم فعهد بها إلى تلميذه يوحنا الحبيب وقال له "هوذا أمك "يو 19: 27
واخيرا
يقول لنا الكتاب المقدس من سفر الأمثال "يا ابنى ى تترك شريعة أمك . . .
أربطها على قلبك قلد بها عنقك ، إذا سرت تهديك و اذا نمت تحرسك واذا
أستيقظت فهى تحرسك " أم 6 : 20
منقول للأمانة