بنعمة ربنا اذا سمحتوا لى وقبلتونى سأبدأ معكم وبصلواتكم سلسلة مدتها الصوم الكبير
واللى فيها أمشى مع كل أسبوع حسب تسمية الكنيسة له وحسب ما يوافقه من أحداث حالية فى حياتنا الأن وف مجتمعنا الحالى
أولا أسبوع الكنوز
لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض
طبعا كلنا سمع وتابع أخبار السادة الوزراء المقبوض عليهم بتهمة التربح وأستغلال النفوذ وفى تفاصيل أخبارهم حصوله على مئات والأف الفدادين سواء صحرواية او زراعية
تخيلوا معى من يملك مساحات شاسعة الأن ينام فى غرفة ابعادها 2 ف 2 او 3 ف 3 تسمى زنزانة
من كنز وجمع وطمع فى الفلوس أقصى مايمكنك سحبه من رصيدك الحلال الطبيعى هو مبلغ خمسون ألف جنيه فقط لاغير منن أى بنوك فى مصر ولو لك رصيد ف بنوك اجنبية كنت تتوقع انها محمية بسرية وبقوة هذه البلاد فلقد جمدوا العديد من الأرصدة
فماذا تستفيد ؟
تخيلوا وزير السياحة المصرى الذى يقدر ان يحل ضيفا مرحب به فى أشهر فنادق البلد والعالم كله بحكم منصبه الأن هو ضيف غير مرحب به فى سجن حقير لا لم أقل ان الطموح خطأ
بل المسيحية تحب النجاح والأستثمار يكفيك امثلة الوزنات
حتى من يحاول ان يحمى نفسه معتمدا على قوته او قوة من حوله طبعا أقصد القوة البشرية
تخيلوا أقوى وزير داخلية يضرب على قفاه من عسكرى
صدق الحكيم عندما أخبر انه باطل الأباطيل الكل باطل
ما أردته أن لا نهتم بالعالم بمبالغة لأنه جد لا يستحق
ولا نتهم بجنى المال بشكل يفقدنا اهتمامنا بأبديتنا
بمنتهى البساطة لا تفقد سلامك ابدا على شيئ لا يمكنك ان تصحبه معك وانت مسافر للأبدية
وفى كتابه الرائع الراهب متياس الصموئيلى أذللت بالصوم نفسى قال تعبير جميل
ان العالم كله يكاد يكون مطب صناعى فى طريق الأبدية
لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض
ولأن الكتاب المقدس فى رسالة معلمنا القديس بولس الرسول الأولى الى تيموثاوس فى الأصحاح السادس أورد مقطع مفيد جدا لموضوعنا هذا أردت أن أشارككم فيه اذ يقول
"لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذى أذ أبتغاه قوم ضلوا عن الأيمان وطعنوا لأنفسهم بأوجاه كثيرة
وأما أنت يا أنسان الله فأهرب من هذا وأتبع البر والتقوى والأيمان والمحبة والصبر والوداعة جاهد جهاد الأيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية التى أليها دعيت أيضا "
1تى6-10:12
كل سنة وانتم بخير
اذا احبت نعمة ربنا نكمل هذه السلسلة مع الأسبوع الثانى
واللى فيها أمشى مع كل أسبوع حسب تسمية الكنيسة له وحسب ما يوافقه من أحداث حالية فى حياتنا الأن وف مجتمعنا الحالى
أولا أسبوع الكنوز
لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض
طبعا كلنا سمع وتابع أخبار السادة الوزراء المقبوض عليهم بتهمة التربح وأستغلال النفوذ وفى تفاصيل أخبارهم حصوله على مئات والأف الفدادين سواء صحرواية او زراعية
تخيلوا معى من يملك مساحات شاسعة الأن ينام فى غرفة ابعادها 2 ف 2 او 3 ف 3 تسمى زنزانة
من كنز وجمع وطمع فى الفلوس أقصى مايمكنك سحبه من رصيدك الحلال الطبيعى هو مبلغ خمسون ألف جنيه فقط لاغير منن أى بنوك فى مصر ولو لك رصيد ف بنوك اجنبية كنت تتوقع انها محمية بسرية وبقوة هذه البلاد فلقد جمدوا العديد من الأرصدة
فماذا تستفيد ؟
تخيلوا وزير السياحة المصرى الذى يقدر ان يحل ضيفا مرحب به فى أشهر فنادق البلد والعالم كله بحكم منصبه الأن هو ضيف غير مرحب به فى سجن حقير لا لم أقل ان الطموح خطأ
بل المسيحية تحب النجاح والأستثمار يكفيك امثلة الوزنات
حتى من يحاول ان يحمى نفسه معتمدا على قوته او قوة من حوله طبعا أقصد القوة البشرية
تخيلوا أقوى وزير داخلية يضرب على قفاه من عسكرى
صدق الحكيم عندما أخبر انه باطل الأباطيل الكل باطل
ما أردته أن لا نهتم بالعالم بمبالغة لأنه جد لا يستحق
ولا نتهم بجنى المال بشكل يفقدنا اهتمامنا بأبديتنا
بمنتهى البساطة لا تفقد سلامك ابدا على شيئ لا يمكنك ان تصحبه معك وانت مسافر للأبدية
وفى كتابه الرائع الراهب متياس الصموئيلى أذللت بالصوم نفسى قال تعبير جميل
ان العالم كله يكاد يكون مطب صناعى فى طريق الأبدية
لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض
ولأن الكتاب المقدس فى رسالة معلمنا القديس بولس الرسول الأولى الى تيموثاوس فى الأصحاح السادس أورد مقطع مفيد جدا لموضوعنا هذا أردت أن أشارككم فيه اذ يقول
"لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذى أذ أبتغاه قوم ضلوا عن الأيمان وطعنوا لأنفسهم بأوجاه كثيرة
وأما أنت يا أنسان الله فأهرب من هذا وأتبع البر والتقوى والأيمان والمحبة والصبر والوداعة جاهد جهاد الأيمان الحسن وأمسك بالحياة الأبدية التى أليها دعيت أيضا "
1تى6-10:12
كل سنة وانتم بخير
اذا احبت نعمة ربنا نكمل هذه السلسلة مع الأسبوع الثانى
عدل سابقا من قبل امجد رافت المناهرى في الإثنين مارس 07, 2011 2:44 am عدل 3 مرات