حياتنا على الأرض
" أرض شدة وضيق " ( إشعياء 30 : 6 )
+
أرض شدة وضيق : هذا أقصر وأصدق وأدق وصف لهذا الكوكب الشقى ، الذى يعيش
فوقه الإنسان ، من آدم إلى الآن، والذى سوف تشتد ضيقاته ، كلما أقترب موعد
مجيئ الرب يسوع للعالم ( راجع مر 13 ، لو 21 ، مت 24 ) ، وكما أعلنه
بالتفصيل لتلاميذه .
+ وقد وصف الوحى المقدس – على لسان القديس بولس الرسول – كوارث ، ومتاعب ، وضيقات العالم ، فى كل زمان ومكان ، وقال :
" كل الخليقة تئن وتتمخض معاً ( كالحبلى وقت مخاض الولادة ) ونحن أنفسنا أيضاً نئن فى أنفسنا " ( رو8 : 22 – 23 ) .
+
وأعلن الرب ، كمبدأ عام : " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) .
وقال للمؤمنين ، وللخدام بالذات : " تكونون مُبغضين من الجميع من أجل إسمى
" ( مت 10 :22 ) ، " وسأرسلكم كحملان فى وسط ذئاب " ( مت 10 : 12 ) ،
ولكنه وعد بمساندتهم فى كل محناتهم .
+ وقد صار العالم
أرض غُربة كرّبة وصعبة ، ويعانى فيها الإنسان من المهد إلى اللحد ، أى
الصغير والكبير ، والغنى والفقير ، والوزير والغفير ، والعازب والمتزوج ،
والذى له نسل والذى بدون ذرية . فى كل مكان فى الدنيا ، لأنه كوكب ملعون
من الله ( تك 3 : 17 ) .
+ ومن المنطقى ألاّ يستريح
الإنسان ، فى كوكب شقى ملعون ، ومن يظن أنه سيستريح فيه ، فهو بلا شك واهم
جداً ، وغير حكيم بالمرة ، لأنه لا يعرف تماماً طبيعة هذا العالم ، ولا
طبيعة سكانه ، خاصة بعدما فسدت طبيعتهم ، بعد سقوط آدم ، وانتقال مرضه
الروحى ( الخطية ) بالوراثة اليهم ، ومستمر أيضاً إلى يوم الدين .
+
وهناك شدائد كثيرة ومتنوعة ومستمرة للفرد وللأهل والأبناء ، من الشيطان ،
ومن المرض ، ومن عدم الحكمة ، وعدم التصرف السليم ( الحماقة ) ، وعدم سماع
النصائح من الحكماء ، وعدم اتباع المشورة السليمة من الأباء والمرشدين
الروحيين ، بسبب كبرياء النفس وتمسكها برأيها ، وعنادها ، وعدم رغبتها فى
الذهاب للمستشفى الروحى ( الكنيسة بيت الله ) للعلاج من داء الخطية فتزمن
، وتهلك الروح والنفس والجسد ، بسرعة غير متوقعة .
+ ومن أكثر الشدائد ، تلك التى يجلبها الأحمق لنفسه ، كما يقول المثل الشائع " إن أصعب المصائب ، تلك التى تأتى من أنفسنا " .
+ ويُشدد عدو الخير الحرب على المؤمنين ، لحقده عليهم ، ولرغبته فى حرمانهم من الملكوت ، مثله تماماً .
+ وذكر القديس بولس الرسول ، العديد من الشدائد التى أصابته فى خدمته ، فى أماكن عديدة ، حتى استراح بنيل إكليله .
+
فالجأوا يا أحبائى لوسائط النعمة ، ليعطيك الله القوة ، والنعمة ، كما
أعطى المؤمنين والشهداء والمعترفين الحكماء ، فرحلوا لفرح السماء .
+ وتذكروا دائماً بركات الإحتمال والصبر ، واشكروا الله باستمرار ، ترتاحوا من العناء الجسدى والنفسى
" أرض شدة وضيق " ( إشعياء 30 : 6 )
+
أرض شدة وضيق : هذا أقصر وأصدق وأدق وصف لهذا الكوكب الشقى ، الذى يعيش
فوقه الإنسان ، من آدم إلى الآن، والذى سوف تشتد ضيقاته ، كلما أقترب موعد
مجيئ الرب يسوع للعالم ( راجع مر 13 ، لو 21 ، مت 24 ) ، وكما أعلنه
بالتفصيل لتلاميذه .
+ وقد وصف الوحى المقدس – على لسان القديس بولس الرسول – كوارث ، ومتاعب ، وضيقات العالم ، فى كل زمان ومكان ، وقال :
" كل الخليقة تئن وتتمخض معاً ( كالحبلى وقت مخاض الولادة ) ونحن أنفسنا أيضاً نئن فى أنفسنا " ( رو8 : 22 – 23 ) .
+
وأعلن الرب ، كمبدأ عام : " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) .
وقال للمؤمنين ، وللخدام بالذات : " تكونون مُبغضين من الجميع من أجل إسمى
" ( مت 10 :22 ) ، " وسأرسلكم كحملان فى وسط ذئاب " ( مت 10 : 12 ) ،
ولكنه وعد بمساندتهم فى كل محناتهم .
+ وقد صار العالم
أرض غُربة كرّبة وصعبة ، ويعانى فيها الإنسان من المهد إلى اللحد ، أى
الصغير والكبير ، والغنى والفقير ، والوزير والغفير ، والعازب والمتزوج ،
والذى له نسل والذى بدون ذرية . فى كل مكان فى الدنيا ، لأنه كوكب ملعون
من الله ( تك 3 : 17 ) .
+ ومن المنطقى ألاّ يستريح
الإنسان ، فى كوكب شقى ملعون ، ومن يظن أنه سيستريح فيه ، فهو بلا شك واهم
جداً ، وغير حكيم بالمرة ، لأنه لا يعرف تماماً طبيعة هذا العالم ، ولا
طبيعة سكانه ، خاصة بعدما فسدت طبيعتهم ، بعد سقوط آدم ، وانتقال مرضه
الروحى ( الخطية ) بالوراثة اليهم ، ومستمر أيضاً إلى يوم الدين .
+
وهناك شدائد كثيرة ومتنوعة ومستمرة للفرد وللأهل والأبناء ، من الشيطان ،
ومن المرض ، ومن عدم الحكمة ، وعدم التصرف السليم ( الحماقة ) ، وعدم سماع
النصائح من الحكماء ، وعدم اتباع المشورة السليمة من الأباء والمرشدين
الروحيين ، بسبب كبرياء النفس وتمسكها برأيها ، وعنادها ، وعدم رغبتها فى
الذهاب للمستشفى الروحى ( الكنيسة بيت الله ) للعلاج من داء الخطية فتزمن
، وتهلك الروح والنفس والجسد ، بسرعة غير متوقعة .
+ ومن أكثر الشدائد ، تلك التى يجلبها الأحمق لنفسه ، كما يقول المثل الشائع " إن أصعب المصائب ، تلك التى تأتى من أنفسنا " .
+ ويُشدد عدو الخير الحرب على المؤمنين ، لحقده عليهم ، ولرغبته فى حرمانهم من الملكوت ، مثله تماماً .
+ وذكر القديس بولس الرسول ، العديد من الشدائد التى أصابته فى خدمته ، فى أماكن عديدة ، حتى استراح بنيل إكليله .
+
فالجأوا يا أحبائى لوسائط النعمة ، ليعطيك الله القوة ، والنعمة ، كما
أعطى المؤمنين والشهداء والمعترفين الحكماء ، فرحلوا لفرح السماء .
+ وتذكروا دائماً بركات الإحتمال والصبر ، واشكروا الله باستمرار ، ترتاحوا من العناء الجسدى والنفسى