إذا لم تجد طريقك فى الأرض السهلة ...

احبائى سوف ابدأ معكم سلسلة قصص :
إذا لم تجد طريقك فى الأرض السهلة ..
فأقتحم القمم الصخرية دون تذمر .!!!!!!!!
اتمنى ان تلقى هذه القصص اعجابكم
ونريد منكم مزيد من التفاعل فى ابداء ارائكم والافصاح عن وجهة نظركم فى الموضوع
ولكم منا جزيل الشكر طالبيين من الله ان يبارك لنا فى هذه السلسلة


1- من العازف ؟


اعلنت الصحف ذات يوم عن قدوم عازف كمان مشهور سوف يعزف قطع موسيقية راقية المستوى على كمان فريد يبلغ ثمنة الاف الجنيهات
امتلا المكان بالمشاهدين ولعب العازف على كمانة واخرج الحانا بديعة اعجبت الحاضرين جدا
ولكن فجاة توقف عن العزف والقى بكمانة على الارض وحطمة بقدمية
ذهل الحاضرين من وقع الصدمة وظنوا ان العازف الشهير اصابة لوثة عقلية مفاجئة وحزنوا علية وعلى الكمان الغالى الثمن
بعد قليل صعد الى المسرح المدير المسئول وبدا يهدئ من روع الجماهير وعرفهم ان العازف لم يكن يعزف على كمانة الاصلى بل ان هذا الكمان الذى تحطم امامهم لا يزيد ثمنة عن عشرة جنيهات
وطلب منهم ان يستمعوا الية وهو يعزف على كمانة النادر
وعزف العازف على كمانة الغالى واجاد ولكن غالبية الحاضرين لم يشعروا بشئ مختلف
لقد اراد ان يعرف سامعية ان العازف وليس الكمان هو الذى يصنع الموسيقى
فالمهم هو من العازف .... الذى يعزف ؟


اخى القارئ :

قد تكون اقل من امكانيات الاخرين فلا تشعر بصغر النفس ولا تجعل ذلك يقودك الى الاستسلام والاحساس بالعجز
لا تدع الشعور بالفشل يسيطر عليك وعلى حياتك فليس المهم امكانياتك وقدراتك ولكن المهم هو من الذى سيستخدمها ؟
ثق ان ضعفاتك ونقص خبراتك وقلة امكانياتك فرصا ثمينة للنعمة الالهية الغنية لكى تعلن كفايتها
فالرب يقول لك :
تكفيك نعمتى لان قوتى فى الضعف تكمل " كورنثوس الثانى 12: 9)


ربى يسوع انزع كلمة فشل من قاموس حياتى

لان الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح

قصة جميلة جدا و موضوعها مهم
ربنا يعوض حضرتك و منتظرين القصة الجاية من السلسلة الجميلة دى

ملك المانش :

رغم انة فقد النصف الاسفل من جسمة فى حادث قطار وكان عمرة 13 عام ورغم انة تعرض لحادث اخر اصيب فية بكسر فى عظمة الكتف لم تمنعة اعاقتة من ان يصبح بطلا عالميا فى السباحة يحقق الانجاز تلو الانجاز
لقد الغى كلمة المستحيل من حياتة واستبدلها بكلمة الاصرار لقد استطاع ان يخوض منافسات السباحة وسط الاسوياء ويتفوق عليهم
واستطاع ان يقهر المانش مع التيار عام 1992 وضد التيار عام 1994 ثم عبر المانش مرة ثالثة عام 1998
لذلك اطلقوا علية لقب ملك المانش
فهو اول سباح مبتور الساقين فى التاريخ يحقق هذا الانجاز



الامل كتاب يقراة الناجحون فقط
والياس لة تربة يجيد زراعتها الفاشلون

لان الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح

3 - واجة ضعفك :

بينما كان الاديب " روبرت لويس ستيفنسون " تزدهر مواهبة اصيب بنوع من الدرن الصدرى الذى هز جسدة وانهك قواة تماما حتى لم يعد قادر على استخدام يدة اليمنى فى الكتابة كما كان يفعل فى الماضى فلم يستسلم لضعفة وبذل جهدا كبيرا ليتعلم الكتابة بيدة اليسرى
لكن اليد اليسرى ما لبثت ان تعطلت ايضا فاخذ يملى اعمالة الادبية على احد اصدقائة لكن الداء الخبيث لحق بلسانة ايضا فاصبح عاجزا عن النطق
ومرة اخرى لم يستسلم لضعفة بل تعلم لغة الاشارة التى يستخدمها الصم والبكم واخذ يملى بها رواياتة مستخدما ما تبقى فى اصابعة من عافية
والطريف فى قصة " روبرت " انة ظل دائما مستبشرا وسعيدا بمواجهاتة المتعددة

اخى الحبيب :

واجة ضعفك وانتصر علية ان كثيرين من المعاقين نجحوا فى تحويل ضعفهم الى قوة وجعلوا من اعاقتهم درجات صعدوا عليها نحو انجازات جديدة
لا تستسلم للياس انة سيد قاس لا يحترم من يخضعون لة ولا يتراجع الا امام الاقوياء الذن يواجهونة بحزم
ان افضل واقوى ما يمتلكة الانسان هو الامل والعزيمة وقة الارادة فغياب هذة الاشياء مع غياب الهدف وراء كل اخفاق يمكن ان يواجهة فى كل مجالات الحياة

طول ما الاية اللى بتقول الرب معك يا جبار البأس موجودة
يبقى مش لازم نضعف ابدا

4- الزعيم الشيخ :

عاش الزعيم الشيخ فى مدينة شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية الامريكية وقد لقبة سكان المدينة بهذا اللقب لما عرف فى اثناء الحرب الاهلية هناك من قدرة خارقة على التاثير فى رجالة والسيطرة عليهم فينفذون اوامرة عن طيب خاطر
وهكذا عاش الرجل كريما مهيبا مسموعا ومطاعا ولما انتهت الحرب احتجب الرجل فى بيتة ان اتم دورة القيادى بنجاح ملحوظ وحدث يوما ان قامت فى المدينة فتنة عنصرية جامحة تبعتها احداث شغب عنيفة واخفقت السلطات فى السيطرة عليها وفى وسط ذلك الهياج الصاخب صرخ احدهم قائلا:
فلنستعلن بالزعيم انة وحدة القادر على ضبط الجماهير الثائرة
وبعد فترة قصيرة كان الزعيم الشيخ يقتحم الجماهير على ظهر جوادة وقد اتدى ملابسة العسكرية القديمة واخذ يلقى اليهم تعليماتة واوامرة فما لبثت الجماعة المتطاحنة ان تنصرف فى هدوء وساد السكون المدينة لقد كان الزعيم ذو مقدرة غير عادية فى السيطرة على الجماعات الهائجة
ولكن حدث امر مؤسف فى قصة الزعيم اذ انة وجد بعد بضع ايام من سيطرتة على غضب الجماهير ميتا فى احدى الحانات بعد ان اسرف فى احتساء الخمر
يقول الحكيم سليمان :
مالك روحة خير ممن ياخذ مدينة ( ام 16: 32)
لقد استطاع ذلك الرجل ان يسيطر ببراعة على سكان مدينة باسرها لكنة لم يملك زمام نفسة امام خطية احتساء الخمر


اخى الحبيب :


قد لا تكون ضعيفا لكى تتحدى ضعفك وقد لا تكون فاشلا لكى تتحدى فشلك لكن الخطية هى الداء الذى اصاب جميع بنى البشر ومع ان خطايانا الخفية وشهواتنا الدفينة وميولنا السرية وانانيتنا الظاغية جميعها ظاهرة لنا فاننا قليلا ما نتفكر فيها وقليلا مانواجة انفسنا بها
والمؤسف هو أننا ننكر خطايانا فحسب بل ونتستر عليها تحت الاقنعة المزيفة التى نرتديها حتى نبدو فى عيون الناس أبرارا قديسين .
ولا ندرك أن طلاء البيت من الخارج لا يحميه من الانهيار إذا كانت اساساته ضعيفة واعمدتة ساقطة .

عزيزى :

واجةخطاياك واعترف بنقائصك
واجة نفسك بالحقيقة
واجة نفسك بما تنطوى علية من زيف واتجة بجملك وهمك الى مطبب القلوب وغافر الذنوب
اترك لروح اللة القدوس فرصة الغوص فى اعماقك ليطهر قلبك وينير ذهنك ويوجهك الى طريق الحياة
والان
هل قررت ان تواجة خطاياك؟
هل قررت ان تتوب عنها وتعترف بها ؟
هل قررت التناول من الاسرار المقدسة لتنال الغفران عنها ؟
متى ستفعل ذلك ؟
لا تقول لى غدا ... بل الان ... الان
لاتوجل الان



الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت
" القديس اغسطينوس "

5- روح القوة :

كانت بعض السيدات قد اجتمعن ذات ليلة فى مدرسة القرية واستعملن بالبنزين فى اشعال المصابيح ثم القين ما تبقى فى خزانة المدفاة وعندما اتجة احد الاطفال لاشعال المدفاة فى صباح اليوم التالى انطلقت السنة النار المشتعلة من انفجار خزائن البنزين فالهبت جسدة بالحريق واصيب ساقاة اصابات شديدة
قال الطبيب :
ان حالة الطفل سيئة وانة سيضطر لقطع ساقية اذا ساءت حالتة اكثر وخاصة انة من المستبعد ان يتمكن الطفل من المشى فى المستقبل هذا لو قدر لة ان يعيش
واراد الطبيب ان يدخل السرور الى قلب الطفل فقال لة :
عندما يتحسن الطقس ساضعك على كرسى هزاز واجلسك فى الشرفة
ولكن الطفل استاء جدا وقال بروح التحدى : لن اجلس او أحمل على كرسى هزاز بل سامشى على قدمى بل ساجرى ايضا
تالم الطبيب بوجهة بعيدا فقد كان يعلم انة لن يستطيع المشى مدى الحياة
غير ان الذى بعد ذلك صار ملحمة من ملاحم الكفاح فقد استطاع هذا المكافح الصغير بالجهد والعرق والمران المستمر وتدليك العضلات المصابة فى اناة وصبر شديد استطاع ان يبث الحياة فى الساقين اليابستين
وعندما زارة الطبيب بعد ستة اشهر من الحادث دهش وهو يراة متجها نحوة سائرا على قدمية ولكنة فى مشية كان يشبة ارنبا يقفز على رجل واحدة مع قليل من الحرج
وضحك الطفل من دهشة الطبيب وقال لة : اما قلت لك اننى سامشى لكنك فى المرة القادمة سترانى اركض امامك
وقال الطبيب فى نفسة : هذا امر بعيد الاحتمال
بعد سنتين شاهد الطبيب والجيران الطفل يركض فى الشوارع مع عرج بسيط
ان ما حققة هذا البطل الصغير يعتبر انتصارا ساحقا للياس والاستسلام ورفضا للهزيمة والاستكانة
فان الذى حدث بعد ذلك يعتبر نموذجا خارقا للجهاد الذى يفوق التصور
لقد استطاع الطفل ان يصبح بعد 22 سنة من الكفاح الدكتور الاستاذ بجامعة كورنيل برغم ما تعرض لة فى طريق حياتة من مصاعب


عزيزى القارئ:

ان حياتك هى رحلة تحدى
رحلة تحدى فى مواجهة الضعف والهزيمة
رحلة تحدى فى مواجهة الفشل والاحباط
فلا تستسلم لضعفك بل تقدم الى الامام بكل قوتك
لان اللة لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة


اذا لم تجد طريقك فى الارض السهلة
فاقتحم القمم الصخرية الشاهقة
دون تذمر

اليأس مش من طبعنا بس الشيطان هو اللى بيحطنا فيه لان لو اليأس فينا مكانتش الكنيسة وصلت للنهضة العظيمة اللى هى فيها دلوقتى واللى خلت الشيطان يزود من حروبه عليها
ربنا يدينا روح الامل والفرح مهما كانت الصعوبات

6 - الخطيب المتلعثم
كان فى بلاد الإغريق قديما شاب يدعى (ديموستينس ) وكان قد صمم على أن يكون خطيبا ً
على أنه كان صوته ضعيفاً خافتاً ولسانه ثقيلاً متعثراً وكان يتعلثم ويتهته فى كلامه فأضحك الناس منه عند تجربته الأولى .
ولكنه كان قد عقد نيته فأخذ يعمل ويجاهد لكى يغلب ضعفه وينتصر على ثقل لسانه ولعثمه نطقه .
وأخذ يتدرب على فن الكلام و الخطابة .. ولكى يقهر عيوبه ونقائصه ليظفر بما يريد سلك لتحقيق هذه الغاية مسالك غريبة..
فكان يصعد الجبال راكضا يتلو الاشعار والقصائد وهو يركض لكى يقوى صوته .
وكان احيانا يضع تحت لسانه حصاه ويلقى لمدة طويله أشعارا وخطبا تحتوى على أصعب الألفاظ .
ودرب نفسه على أن يصيح أمام الأمواج الصاخبة .واستطاع بالفعل أن يقهر نقائصة وعيوبه بفضل قوة إرادته وشجاعته الأدبيه وذاع صيته فى أرجاء البلاد كخطيب عظيم واعتزم على أن يستخدم موهبته المكتسبه بالعرق والكفاح لخير شعبه وإشاعة الحق بين الناس . بعد أن أصبح من أشهر خطباء أثينا .

أخى القارىء :

النجاح لا ياتى للإنسان على طبق من الفضة بل لابد من السعى إليه وبذل الجهد فى سبيل تحقيقه .
إن نجاحك يكون حلو المذاق ويمنحك السعاده الحقيقيه فقط عندما يكون هذا النجاح ثمرة اجتهادك وبذلك لمجهودات كبيرة على الطريق المؤدى للهدف الذى تقصده .
أما النجاح الذى يجىء سهلا أو بالصدفة أو عن طريق الغش فأن صاحبه لا يعرف له فرحة حقيقية .
وانت لا تنتظر أن تتاح لك فرص خارقة بل انتهز الفرص العادية واستفد واجعلها فرصا عظية .
إن الضعفاء هم الذين ينتظرون أن تسنح لهم الفرص أما أقوياء العزائم ف إنهم يخلقون هذه الفرص ويستخدمونها لمنفعتهم .
اعمل على الخروج مما انت فيه لأنك
إن لم تعمل لن تتقدم ... ولن تقف مكانك... بل تتقهقر

قصة جميلة ربنا يعوضك

7 - تجاوب مع الحياة
بعد أن بلغ العامل الروسى سن الستين أحيل إلى التقاعد عن العمل وبدأ يتردد على احد البنوك الحكوميه للحصول على راتبه .
وكان عليه فى كل مرة أن يقف فى صف طويل من عملاء البنك أمام شباك الصراف حيث كان كل واحد يوقع على مستندات الصرف أما هو فكان يخرج خاتمه النحاسى ليطبع به توقيعة إذ لم يكن يعرف القراءة والكتابة .
وكثيراً ما تسبب ذلك فى احساسه بالخجل خاصة وهو يرى الصغار يضحكون عليه .
واستطاع هذا العامل أن يتحمل هذه المواقف المحرجة لمدة تزيد على أربعين سنة .
ولكنه بعد أن تخطى عامة المائة قرر أن يضع حداً لجهله فتعلم الكتابة ليكون مؤهلاً للتوقيع فى السنوات التالية.
ووضع توقيعه الأول على الأوراق حين بلغ الثالثة بعد المائة من عمره .
إنه رجل تجارب مع الحياة ولم يستسلم لجهله واعد نفسه لتحديات السنين المقبلة من عمره رغم كبر سنه .

عزيزى القارىء :

اعرف نقائصك وحاول استكمالها .... اعرف ضعفاتك وتخطاها إلى الأقوى . جدد حافزك ... جدد إرادتك باستمرار وابعث فى نفسك حافزاً للنجاح .
حدد اهدافك الواقعية . كل ثانيه فى عمرك لها معنى هل تدركه ؟.
هذا هو الهدف الذى يستحق أن تعيش لأجله
..............( الرب قد انجح طريقى ) تك 24: 56
لا تعش حياتك عاجزاً ... محدقاً فى الهواء ... اشترك فى صنع الحياة .

فعلا وعد ربنا لينا انه لايهملنا ولا يتركنا حقيقى
فربنا عمره ما بيسبنا بس اهم حاجة يكون عندنا استعداد

بجد مجموعه قصص رائعه جدا جدا يا باشمهندس
الى الأمام يا بوب واحنا وراك

التوقيع : سير أرنست شاكلتون

continue