شاهدت المسيح _قصة حقيقية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شاهدت المسيح _قصة حقيقية 829894
ادارة المنتدي شاهدت المسيح _قصة حقيقية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاهدت المسيح _قصة حقيقية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شاهدت المسيح _قصة حقيقية 829894
ادارة المنتدي شاهدت المسيح _قصة حقيقية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    شاهدت المسيح _قصة حقيقية

    avatar
    سيلفيا عادل
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 765
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 35

    منقول شاهدت المسيح _قصة حقيقية

    مُساهمة من طرف سيلفيا عادل الأحد أبريل 03, 2011 1:46 pm

    كانت من أسرة مسيحية غنية، لم تكن علاقتها بالله علاقة عميقة ولكنها كانت تــُعجب وتتعجب أيضاً بشخصية المسيح، فكانت عندما تتأمله تجد انها تقف أمام الكمال نفسه .. الكمال فى كل بر.. كيف لا تنبهر حتى ولو بمجرد السمع عنه فى قداس أو عظة أو كتاب ..
    + كانت تجد فيه الكمال المطلق والمحبة المطلقة .. فكيف سامح صالبيه ومعذبيه حتى اثناء صلبه، كيف كان يعامل يهوذا بحب عميق ولطف عجيب وهو كان يعلم يقيناً انه سيكون مسلمه!

    كيف يأتى هذا "الكمال" ويقول إنى جئت لأكمل الناموس ويقلب بالمفاهيم البشرية ويهز كيانها عندما يقول بقوة وقلب رقيق معاً: أحبوا اعدائكم، وصلوا لأجل المسيئين اليكم، ويقول من ضربك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضاً ... ما هذا ؟؟
    + كانت تنبهر بهدوءه ووداعته فيسرح ذهنها بتلك الآيه التى تقول: تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب، كانت تبتسم ابتسامه رقيقه عندما تتذكر كيف أنقذ المرأة التى أمسكت بذات الفعل، أنقذها جسدياً وروحياً، كان من المقرر رجمها حتى الموت فكانوا يجرونها ويقودونها اليه حتى يجربوه ويشوهوا صورته امام الجميع اذا وافق على رجمها .. اما هو فبحكمة مطلقه انقذ جسدها الزانى من الموت، ثم انقذ روحها من الموت عندما قال لها اذهبي ولا تخطئى ثانية .. لكنها كانت تتوقف دائماً عند مقوله غريبة كان قد قالها المسيح لتلك الزانية قبلها، لقد سألها هل أدانك أحداً؟ فردت عليه بالنفي، حينئذ خرجت من فمه عبارة الحب والرحمة المبهرة: ولا انا أيضاً !!!!!
    كانت صاحبة هذه القصة تقف عاجزةً امام تصرفات المسيح وسلوكياته المعاكسة تماماً لطرق العالم وتقاليده .. فكيف الديان العادل يغلب حبه عليه ويخرج من فمه الأقدس تلك المقولة الغريبه جداااا، فيرفض ان يدين امرأة أو ان يجرحها رغم سلطانه المطلق على كل الوجود وليس الانسان وعالمه فقط!!
    + لقد رأت هذه السيدة أنواع شتى من الحب والشفقة وفعل الخير والرحمة لكنها ظلت تعجز عن تفسير هذا الصرح العملاق ذو المحبة المطلقة ،الذي يسمى "يسوع"!!
    + كانت تتسمر وقلبها يرتجف عندما تسمع عن المرأة الخاطئة التى دخلت بيت الفريسي وارتمت تحت اقدام المسيح تبكى وتمسح الدموع الساقطة على قدمة بشعر رأسها .. وتتخيل انها مكانها، فتنهمر دموعها ولا تجد مايوقفها !! فلديها اشتياق ان تفعل مثلما فعلت المرأة الخاطئة، وتفرح بإشادة المسيح لتلك المرأة ومدحه لها، ثم اخيراً ترتاح عند قوله: إذهبي بسلام، مغفورة لك خطاياك!
    + لم تستطع ان تكبح رغبتها العارمة برؤية هذا المسيح التى تسمع عنه فقط فى العظات، فهى ليس لها عشرة معه ولم تختبر مدى عظمته و محبته .. فكل ما يربطها به هو بعض الطقوس الدينية وبعض التأملات التى تسرح فيها بين الحين والآخر.
    + ذهبت يوم للكنيسة لعلها تستمتع بالمزيد من سيرة يسوع فيهدأ عمق شوقها لرؤيته .. ولكن بينما هى فى طريقها للخروج من الكنيسة، لمحت صورة للمسيح فى طفولته وهو يقف فى الهيكل ينطق ويعلم باللاهيات، فابتسمت قليلا لأنها ترى مدى عظمته حتى وهو طفل! ولكن فجأة ارتجفت بشدة وألتصق لسانها بحنكها عندما رأت الطفل المسيح الذي فى أيقونة الكنيسة يتجسم ويخرج امامها، تسمرت فى مكانها وشل فكرها، ولكنها بدأت تستعيد توازنها عندما رأت الطفل يخرج خارج الكنيسة ولم يكن أحد يلحظه غيرها!
    + جمعت اعصابها وصممت على انتهاز هذه الفرصة لرؤيته والحديث معه، فاسعرت وراءه كى تلحق به .. خرجت خارجاً ونظرت بكل الاتجاهات، فلمحته يُسرع بشارع جانبي وكأنه يركض كى يُلحق بأحدهم، فاندفعت وراءه كى لا تفقده .. ولكنه كان سريع الخطى قاصداً بعض الشوارع الضيقة فى منطقة فقيرة أغلب سكانها من الطبقات المعدمة .. أسرعت ولم يهمها ماذا يعتقد الناس عنها، فالغني يبدو عليها والكل قد لاحظها وتعجب بما أتاها الى هناك!
    + ظلت وراءه رغم انها لم تستطع اللحاق بها لكنها أصرت أن تستكمل ذلك المشوار المذهل .. وفجأة دخل الطفل فى بيت يبدو عليه الفقر المفجع .. وقفت امام الباب بعدما دخل الطفل وهى مرتعشة، ومتعجبه من تصرف الطفل! ولكنها قالت فى نفسها انها تعودت تلك التصرفات الغريبة من المسيح ايام حياته الأرضية، فاستجمعت ما تبقى لها من قوة منهكة .. وقرعت باب البيت الفقير، لحظات وفتحت لها إمرأة نحيفة يبدو عليها الفقر والتعب الممزوج بالحزن الشديد، هنا سألتها السيدة بلطف ان تسمح لها بالدخول لأنها رأت طفل يخصها قد دخل البيت!
    + تعجبت المرأة صاحبة البيت من قول السيدة الغنية، ولكنها بتدبير إلهى سمحت لها بالدخول، دخلت السيدة وفتشت أركان البيت الصغير عن الطفل ولكنها لم تجده!!!! ثم نظرت لأسفل فرأت طفلين بنفس عمر الطفل الذي تبحث عنه يجلسون على الأرض وأمامهم طبق صغير به قليل من الفول!! هنا سألت المرأة: أهل دخل الى هنا أحداً الآن غيري، وكانت الأجابة بالنفي للمرة الثانية، ولكن المرأة كملت اجابتها قائلة: لم يدخل الى هنا احدا منذ فترة طويلة لأنها أرملة وليس لديها سوى القليل من الفول المتبقى لإطعام طفليها .. فالفقر يلتهم بيتهم تدريجياً حتى نفذ كل شئ، حتى انها لا تستطيع العمل لأجل طفليها، فأين ستتركهما ؟؟
    + هنا فهمت السيدة الدرس وانهارت على الأرض باكية، فعلمت ان الرب اراد ان يذكرها بالآية القائلة: الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم .. لم تستطع التحكم باعصابها وأخذت تضرب الارض بيديها وهى تبكى، لقد بكت على غناها الذي وقف عثرة أمام رؤيتها للمسيح .. بكت لأجل ماضيها الذي لم تفعل فيه شئ لأجل أى فقير .. فهمت الدرس فهمت أن هؤلاء هم أقارب يسوع .. فهمت ان هاذين الطفلين هما بالفعل أخوة ليسوع .. حينئذ حضنتهم وسط دهشة الجميع وقبلتهم وأخرجت كل مالديها من مال لهم، وتعهدت برعايتهم حتى آخر نفس لديها..
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 36

    منقول رد: شاهدت المسيح _قصة حقيقية

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الإثنين أبريل 04, 2011 9:02 pm

    قصة جميلة ربنا يعوضك[b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:27 am