أولاً :
بدعة الملك الألفي الحرفي
صاحبها نيبوس الأسقف من اساقفة الأقباط بالفيوم , يدعي أن المسـيح
سيحـكم علـى الأرض ألف سنة حرفيا .
قام البابا ديونيسيوس البطريرك القبطى بمقاومة هذه البدعة .
كما قاوم أوريجينوس أيضا هذه الفكرة في عهده من قبل.
ثانياً :
بولس السميساطى بطريرك العراق
قال بولس السميساطى وكان يشغل منصب كهنوتى كبير كبطريرك العراق كأن كلمة الله
حل في المسيح بعد ولادته وفارقه في الآلام حُرم وعُزل من البطريركية.
ثالثاً : بدعة
ماني الفيلسوف
ادعى مانى الفيلسوف أن الباراقليط
مكمل الفداء ادعى أنه يوجد إله النور وإله الظلمة الشيطان الذي خلق الإنسان.
كما أدعى مانى أن المسيح لم يكن له جسـد حقيقي وظن اليهود أنهم صلبوه .
رابعاً :
الخلاف على عماد الهراطقة
مصر والكنـائس الشرقية رفضت معمـودية الهراطـقة، وأوجبـت معمودية من ينضم
منهم ويؤمن افيمان الأرثوذكسى
كنيسة روما والغرب قبلتها ولا تعيد معمودية المنضمين منهم.
حسمت الأفكار في مجمع نيقية حسب فكر الكنيسة القبطية.
أما من بخر للأوثان زمن الاضطهاد فلا تعاد معموديتهم بل تقبل توبتهم فقط .
******************************************************************
بدعة برديصان: (154 – 222م)
ويعني اسمه ابن ديصان وهو نهر فوق مدينة الرها حيث ولد، وكان عالماً درس الآداب
واللغات السريانية واليونانية وانبرى ينتصر بكتاباته للدين المسيحي ويهاجم
الهراطقة، ولكنه ما لبث أن ابتدع مذهباً ونشره ولمّ حوله الأتباع الذين انتشروا
في أماكن عديدة.
اختلف المؤرخون في حقيقة آراء برديصان فبعضهم قال أنه اعتقد بكثرة الذوات
الخالقة وحكى مار افرام الملفان بأنّه قال بسبعة كائنات ونقل مار ميخائيل
الكبير وابن العبري بأنه قال بثلاث ذوات أو طبائع كبار وأربعة كائنات صارت 366
عالماً وكائناً، وأن الله لم يكلم موسى والأنبياء وإنما فعل رئيس الملائكة، وأن
مريم لم تلد جسداً قابلاً للموت ولكن نفساً نيرة اتخذت شكلاً جسدياً، وكذب
بالقيامة وخلط في أمر تكوين العالم.
استمرت كنيسة برديصان وأتباعه حتى القرن الثامن حيث أتى آخر ذكر لهم