بحث بسبب مسرحية قوية  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بحث بسبب مسرحية قوية  829894
ادارة المنتدي بحث بسبب مسرحية قوية  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحث بسبب مسرحية قوية  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بحث بسبب مسرحية قوية  829894
ادارة المنتدي بحث بسبب مسرحية قوية  103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


4 مشترك

    بحث بسبب مسرحية قوية

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول بحث بسبب مسرحية قوية

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الأحد يونيو 26, 2011 1:56 pm

    [b]دراسات صيف 2007

    المحاضرة الأولى – لأبونا مرقس البراموسى
    عصر البدع والهرطقات


    مقدمة



    + لأننا جميعاً خدام فيجب أن كل منهج
    نأخذه يسند خدمتنا… فالخلفية التاريخية للخادم مهمة جداً لكي يعلم مقدار
    معاناة الذين سبقوه لكي يسلموهم الإيمان الأرثوذكسى السليم بكل أمانة
    فيأخذوه ويؤتمنوا عليه لكي يسلموه أيضا بأمانة للذين سوف يخدموهم.. فاخترت اثنين من الخدام الذين كانوا يخدموا بكل أمانة وهم القديس بولس الرسول والقديس يوحنا الرسول وسوف نأخذ مقولتين أو نصيحتين منهم لكي تفيدنا في تاريخ كنيستنا.. وذلك حتى تكون دراستنا مستندة على آيات إنجيلية:

    - غل 1: 6 “إني أتعجب
    أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى انجيل آخر، ليس
    هو آخر غير أنه يوجد قوم يزعزعونكم ويريدون أن يحولوا انجيل المسيح ولكن
    إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما
    (محروماً) كما سبقنا فقلنا أقول الآن ايضاً إن كان أحد يبشركم في غير ما
    قبلتم فليكن أناثيما أفأستعطف الآن الناس أم الله أم أطلب أن أرضى الناس،
    فلو كنت بعد أرضى الناس لم أكن عبداً للمسيح”.

    - 1يو 2: 18 “أيها
    الأولاد إنها الساعة الأخيرة وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي قد صار الآن
    أضداد للمسيح كثيرون، من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة، منا خرجوا لكنهم
    لم يكونوا منا لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعهم منا
    وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شئ”.
    حقائق تاريخية



    + الحقيقة الاولى
    ان تاريخ الكنيسة هو تاريخ كفاح الكنيسة منذ أن أسسها المسيح في المجئ
    الأول عندما تجسد من السيدة العذراء وفدانا على الصليب وقبر وقام وصعد إلى
    السموات .. إلى أن يأتي المسيح في مجيئه الثاني لكي يختطف الكنيسة حتى
    يمجدها في السماء وسوف يكون المجئ الثاني على السحاب ولن يصل إلى الأرض.. إذن فالمسيح له مجيئين فقط وما بينهم هو تاريخ الكنيسة أو تاريخ كفاح الكنيسة أو رحلة الكنيسة من الأرض للسماء.

    +وكما يقول الكتاب فى 1كو15: 51
    “هوذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا ولكنا كلنا نتغير في لحظة فى طرفة عين
    عند البوق الأخير فأنه سيبوق فيقام الأموات عديمى فساد ونحن نتغير لأن هذا
    الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت”… أى أن
    طبيعتنا ستتغير وسنخلع الجسد الفاسد الترابي لأنه لحم ودم لا يدخل ملكوت
    الله.. وتكون أجسادنا مثل التجلي وتكون الأرض ليس لها سلطان علينا فتفقد
    جاذبيتها والسماء هى التى تجذبنا… ونقول ذلك لأن هذه الحقيقة الإنجيلية
    تفسد مزاعم الذين يريدون أن يأتى المسيح ليملك 1000 سنة على الأرض ثانية..
    كما يقول بطرس الرسول فى آخر كلماته “تحترق الأرض والمصنوعات التى عليها وتذوب العناصر محترقة”.. فكيف بعد كل ذلك يجئ المسيح ويملك 1000 سنة؟! إذ أنهم “يضلون إذ لا يعرفون الكتب وقوة الله”..

    + وجميعنا نعلم أن فى عصر الرسل كانت الكنيسة راسخة ثابتة.. وكان لها إيمان سليم قويم مستقيم ارثوذكسى وهذه هى الحقيقة الثانية: أنكم لستم طائفة من طوائف المسيحية فكلمة ارثوذكسى هى صفة ايمان الكنيسة الاولى التى هى كنيسة الرسل
    شهادات المؤرخين:-



    1- فى كتاب مؤلفته مؤرخة أجنبية بروتستانتية تسمى “بربارة وطرسون” وقامت بترجمته الدولة وتقول فيه ص56 “قد أعلن القديس ايريناوس اسقف ليون سنة 100 ميلادية انه لا توجد الا كنيسة واحدة فقط وأفرادها هم أصحاب الفكر المستقيم وهم المسيحيين الارثوذكس… وإذا لاحظنا نجد أن سنة 100 م كان يوجد أحد التلاميذ على قيد الحياة وهو القديس يوحنا.. إذنفكلمة المسيحيين الارثوذكس هى صفة وايمان الكنيسة الاولى ونحن متمسكين بها ولسنا متعصبين.. كما قال ملاك الكنيسة فى سفر الرؤيا “تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد اكليلك” فنحن متمسكين بايمان كنيسة التلاميذ والرسل وجذورنا تمتد إلى الرسل فنحن كنيسة مستقيمة..

    2- وهذه الحقيقة ايضاً يؤكدها قسيس انجليكانى يسمى “ثيؤدور هورباتريك”
    وهو استاذ التاريخ فى امريكا وهو كاهن انجليكانى وكتب كتاب عن تاريخ
    الكنيسة القبطية الارثوذكسية وقد ترجمته مكتبة المحبة وخلاصة هذا الكتاب
    يقول فى نهايته ص180 “وكان الهدف من تأليفى هذا الكتاب أن يؤكد للقارئ أن
    الكنيسة القبطية الارثوذكسية هى كنيسة أثناسيوس وكيرلس عمود الدين وهى نفس
    الكنيسة التى كانت بعد الغزو العربى كما كنت قبل متمسكة بتقاليدها القديمة
    ومن رأى الكاتب أنه من خطأ العقل وعدم الحكمة إنكار استمرار تعاليم
    المسيحية الاولى فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية لمدة 20 قرن منذ
    بدايتها وعلاوة على ذلك فهى مازالت مستمرة فى تقاليدها وطقوسها المسيحية
    القديمة .




    نقد موجه الى الكنيسة القبطية



    وقد يتجه نقاد بعض مسيحى الغرب الى الزعم بان الكنيسة القبطية الارثوذكسية ظلت جامدة أى لم تتغير فى شئ سواء فى الدينية الطقسية ولا فى عمق عقائدها (وهو ما يحسب لها لا عليها)
    والواقع ان مقاومتها الشديدة لفكر التغيير لم تفد الأقباط فى الاحتفاظ
    باستمراريتهم فى كنيستهم منذ عصور المسيحية الاولى فقط ولكنها ايضاً تساعد
    على الاشارة الى الاستمرارية واقناع الذين يشكون فيها..

    وفى الخاتمة نشهد أن الكنيسة التى
    عاشت طويلاً متمسكة بالايمان السليم فى ظروف مختلفة وصعبة جداً يجب أن
    تلقى التشجيع ولا سيما أنها فخورة بماضيها المجيد بما فيها من رجال عظماء
    حفظوا الايمان ونالوا اكليل الشهادة من أجله ولازال أحفادهم الأقباط
    يقومون بنفس الدور بأمانة تامة”… هذه هى شهادة كاهن غريب
    بروتستانت بان الكنيسة القبطية الارثوذكية المصرية هى الكنيسة التى حافظت
    على ايمان كنيسة التلاميذ ومازلنا مستمرين.. وكانت فى العصور الاولى هى
    المرجعية للايمان والعقيدة بالنسبة للعالم المسيحى كله إلى أن اطلق على
    بابا الاسكندرية قاضى المسكونة.. فنحن كنا رواد فى كل المجامع المسكونية
    التى تصدت للهرطقات التى كانت أغلبها من خارج كنيسة الاسكندرية حتى آريوس
    الذى كان قس سكندري لم يكن ولد أو تعلم عندنا ولكنه شاب ليبى تعلم فى
    أنطاكية وجاء وهرطق عندنا..



    مدرسة انطاكية:- فى
    إنطاكية حاولوا أن يقلدوا اسكندرية ويعملوا مدرسة مثل مدرسة مارمرقس التى
    أسسها بسبب وجود المدرسة الوثنية لكى يقابل الحجة بالحجة والفلسفة
    بالفلسفة.. وإذ كانت الاسكندرية وقتها عاصمة العالم ثقافياً مليئة بالعلوم
    والثقافة فكان لابد ان يقنع الناس لدرجة أن كنائسنا الاولى كانت
    مخصصة خورس كامل للبحث عن حقيقة المسيحية وعندما يقتنع هذا الخورس يسمى
    المقتنعين بالمسيحية ولم ينالوا سر المعمودية بعد “الموعوظين” ثم يوضعوا
    فى اختبار 3 سنوات يدرسوا اللاهوت إلى أن يتعمدوا ويصبحوا مؤمنين.. إذ لا
    يجب الاستعجال على العلماء لأنهم مثقفين جداً..



    3-وشهادة من مؤرخ أنطاكى اسمه “سبايرى شابور”
    وهو كتب موجز تاريخ الكنيسة الأنطاكية يقول “فى مصر أسس القديس بنتينوس
    مدرسة اسكندرية اللاهوتية وهو خليفة مارمرقس وكان له فضل كبير فى نهضة
    المدرسة .. لمع منها العلامة اوريجانوس واثناسيوس الكبير وديديموس الأعمى
    وكيرلس السكندرى.. وفى أنطاكية أسس الشهيد لوكيانوس المتوفى 311م مدرسة
    لاهوتية كتاب تاريخها يستغرق مجلداً كبيراً وأخرجت عدد كبير من الرجال إنما عيبها هو عيبنا العام الفردية والاستعداد للهرطقة..

    فى القرنين الثانى والثالث حلت سوريا محل
    أثينا فى بابي الأدب والفنون الجميلة وكانت ليبرانوس الأنطاكى هو استاذ
    يوحنا فم الذهب فى أنطاكية فى القرن الرابع حجة زمانه فى المنطق.. وتميزت
    المدرسة بالفن التفسيرى اللغوى التاريخى وكانت تهتم بالمعنى الحقيقى لا المجازى خلافاً لمدرسة الاسكندرية (وهذا هو ما أوقعها فى الخطأ المعنى الحرفى لأن “الحرف يقتل”[ندعوك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمعاينة هذه الصورة]
    فمثلاً مثلا الزرع لا يقصد الزرع فقط وانما كان له تفسير آخر) ويكمل
    رئيسها ثيؤدوروس اسقف طرسوس الى أن تلاميذ لوكيانوس الذى أسسها هم آريوس
    الهرطوقى الشهير وصحبة فحول الهراطقة وتلاميذ ثيؤدور هم إجمال أبطال
    النسطورية (إى أن الأريوسية والنسطوية خارجة من مدرسة أنطاكية).

    + وأنتم يجب أن تفتخروا أنكم من مدرسة
    الاسكندرية وخليفة مارمرقس وبنتينوس وكل العلماء الذين تخرجوا من هذه
    المدرسة.. وايمانكم هو ايمان التلاميذ.. فالتلاميذ وبولس الرسول استلموا
    من المسيح مباشرة الكنيسة بكل طقوسها وعقيدتها وبعد صعود المسيح وايمان
    بولس به.. إذ يقول فى رسالته إلى انطاكية “الانجيل الذى ابشر به لم أتعلمه من أحد لكن قبلته بالعلان بيسوع المسيح”.. وعرضه على المعتبرين فأعطوه يمين البركة وأكدوا صحة كلامه وتعليمه.. لذلك نجده يقول “إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما قبلتم فليكن أناثيما (محروماً)”
    وهذا هو ما جعلنا متمسكين بالايمان الاول الذى بشر به بولس الرسول ويوحنا
    البشير ومارمرقس والتلاميذ التى هى كنيسة الايمان المستقيم الارثوذكسى.

    + فيوجد اشياء لا تحتمل ولا تقبل التجديد والتغيير هم (المسيح والايمان والعقيدة)..
    فمسيحنا هو هو أمس واليوم وغلى الأبد ولا يتغير ولذا يؤخذ على كنيستنا
    أنها كنيسة متأصلة فى الايمان لذلك فإننا لنا الفخر أن ندرس تاريخ كنيستنا
    حتى نعرف مدى بسالة أجدادنا لكى يحافظوا على ايماننا إلى اليوم..
    فالتلاميذ سلموا الأباء الرسل وهم سلموا الأباء الرسوليين..

    + والشيطان طبعاً لم يقدر أن يمنع المسيح
    من تنفيذ رسالته وهى فداء الانسان.. فحاول أن يفسد وصول الايمان لنا..
    فحارب الكنيسة لأن الكنيسة هى عروس المسيح اشتراها المسيح بدمه لكى يلجأ
    اليها كل من يريد أن يأخذ فيزا سماوية.. لكنه لا يقدر أن يدخلها إلا عن
    طريق الأسرار لأنها ملكوت الله إى ملكه فلا يدخلها أحد “إن لم يولد من الماء والروح”..
    إذ يدخل المعمودية فيموت ابن آدم ويجحد الشيطان ويقبل المسيح فيدخل داخل
    الكنيسة ثم يمشى بعد ذلك مع هذا المركب الخلاصى فى بحر العالم إلى أن يصل
    للنهاية فيسمع “نعماً ايها العبد الصالح والأمين كنت أميناً فى القليل فاقيمك على الكثير”..



    عصر الشهداء : فبدأ
    الشيطان يحارب الكنيسة فلم يقدر عليها لأن عصر الرسل كانت الكنيسة مبنية
    على أساس الرسل والقديسين ويسوع المسيح رأس الزاوية.. فبدأ يثير الأباطرة
    ليذبح المسيحيين كلهم.. فنجح الشيطان فى اثارة 10 أباطرة من نيرون إلى
    دقلديانوس.. ونسميه نحن عصر الشهداء من 68م إلى 313م.. وبدأ الشيطان يعيد
    حساباته إذ الكنيسة بذلك قد كسبت أكبر عصر قد أفاد الكنيسة وهو عصر
    الشهداء “عصر نمو الايمان” وذلك لأن المسيح زرع الايمان بدمه والشهداء
    رووه بدمهم فنما وترعرع وأسسنا كنيسة جديدة سميت الكنيسة المنتصرة فى
    الفردوس وسكنها الشهداء وهم سحابة من الشهود يشفعون من أجلنا وعلى الأرض
    ونحن نقتدى بسيرتهم إلى الآن..

    + أعاد الشيطان حساباته وغير طريقته فى
    حرب الكنيسة فبدأ يجند له جنود من البشر ويجذب له ناس أشرار يمشون معه إلى
    مرحلة يحيوا لا هم بل الشيطان يحيا فيهم.. فساد توقيع خصام عنف.. إذ أن له
    شكل انسان ولكنه فى الداخل شيطان أو ذئاب فى شكل حملان وهم “لهم عيون ولا يبصروا ولهم آذان ولا يسمعوا لئلا يرجعوا فيتوبوا” وهم الذين “لا يمكن تجديد أذهانهم” اذ الشيطان تملك منهم.. وجند الشيطان منهم قوات خاصة وهم كتائب الهراطقة..
    وهم فى كل تاريخ الكنيسة لا يرجعوا عن كلامهم ولا يقبلوا النصيحة ولا
    التوبيخ ولا التعليم.. فنجد أن الشيطان يقذف بهم فى وسط الكنيسة وبطريقة
    الدهاء والمكر يخدعون قلوب السلماء ويصلوا إلى مراكز كهنوتية.. وللرد
    عليهم يجب وجود أباء حاذقين فى العبادة.


    البدع والهرطقات الاولى



    + القديس أثناسيوس عانى من هرطقة آريوس وعمل له أول مجمع مسكونى فى نيقية سنة 325م وكان معه 318 اسقف وخرجنا منه بقانون الإيمان
    الذى نردده إلى الآن على العالم المسيحى “بالحقيقة نؤمن بإله واحد….” وهذه
    الحرب الاولى فى الكنيسة يخوضها شعب الله فى العهد الجديد تنبأ عنها
    النجيل فى العهد القديم وهى أول حرب خاضها ابراهيم فى العهد القديم وذلك
    عندما استرد بنوة لوط وكان معه 318 غلام وأثناسيوس و318 اسقف فى العهد
    الجديد استردوا بنوة الابن للآب ولكن الفرق أن ابراهيم كان الكبير بين
    غلمانه ولكن فى العهد الجديد كان أثناسيوس الصغير بين الأساقفة هو الكبير “إذا أراد أحد أن يكون الأول فليكون آخر الكل”..

    + فلم ييأس الشيطان أعطانا هرطوقى آخر وهو مقدونيوس بطريرك القسطنطينية الذى طعن فى الوهية الروح القدس
    وشابهها بالملائكة ورؤساء الملائكة (وإذا طعن فى أى اقنوم إذن فخلاصنا قد
    ضاع لأن الخلاص اشترك فيه الثالوث القدوس) فإذا كان الآب أعد الخلاص فى
    العهد القديم ومن حبه أرسل ابنه لينفذ الخلاص بالصليب وبعدما صعد الابن
    أرسل الروح القدس منبثق من الآب لكى يتمم الخلاص فى أسرار الكنيسة).. إذ
    أنه “لا يقدر أحد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس” والمسيح يأخذنا للآب “لا يقدر أحد أن يأتى للآب إلا بى” والآب يدخلنا للملكوت “فى بيت أبى منازل كثيرة”..
    فكنيستنا كنيسة الثالوث فلا نقول المسيح خلصنى بل الله خلصنى.. فالروح
    القدس له دور كبير جداً فى الخلاص فالمسيح قال للتلاميذ الذين هم أقوى منا
    “لا تبرحوا اورشليم حتى تأخذوا وعد الآب وتلبثوا قوة من الأعالى”
    وهذه هى القوة التى معنا أقوى من التى علينا وهى القوة التى تمنحنا المسيح
    فى الافخارستيا وهى الوجود الدائم للمسيح على المذبح عن طريق استدعاء
    الروح القدس ليحول تقدمتنا إلى جسد المسيح ودمه فنتناولهم ونثبت فيه إذ
    انه يعطى”خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه”.. إذن
    الطعن فى الوهية الروح القدس يعنى الطعن فى الخلاص.. هذا الطعن كان سنة
    381م وعمل مجمع لمقدونيوس وتكررهذا الطعن فى سنة 2003م حيث خرج كتاب من
    الفيوم يسمى “الأوجه الخفية للسيد المسيح” ويقول فيه ان جبرائيل عليه
    السلام هو ثالث الثالوث القدوس…. وهى نفس هرطقة مقدونيوس.. وكان تلميذ
    القديس أثناسيوس يسمى تيموثاوس الفقير وهو البطريرك 22 من بطاركة الاسكندرية وقف ضد بدعة مقدونيوس وأكمل لنا قانون الايمان “نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن……”.

    + فظهر هرطوقى آخر أقوى اسمه نسطور دخل فى هرطقة غير مباشرة.. فقال أن المسيح إله وانسان ولكنهم منفصلين عن بعضهم.. فكيف يكون التجسد إذن؟! فالكتاب المقدس يقول “عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد” والملاك قال للعذراء “الروح القدس تحل عليك وقوة العلى تظللك والقدوس المولود منك يدعى ابن الله”
    ولكن نسطور فصلهم عن بعض وقال أنه عند عمل معجزة يحل اللاهوت مع الناسوت
    ليعمل المعجزة.. وعندما يجوع ويعطش ويتألم ويصلب يبتعد عنه اللاهوت..
    ولكننا نقول بل على العكس فان أهم شئ هو الصليب فلا يمكن أن يترك اللاهوت
    الناسوت على الصليب لأن الله أخذ ناسوت لكى يموت به ولكنه حى فى هذا
    الناسوت الميت ايضاً.. كما قال الملاك للمريمات “لماذا تطلبن الحى من بين الأموات”
    أى أن اللاهوت معه على الصليب واللاهوت لا يتألم فهو فوق الألم والزمن
    والحدود… ولكن الناسوت هو الذى تألم ولكن معه اللاهوت إذ “ناسوته لم يفارق
    لاهوته لحظة واحدة ولا طرفة عين”.. فلا لاهوته أثر فى ضعف ناسوته ولا
    ناسوته أثر فى قوة لاهوته.. فهو انسان كامل وإله كامل فى شخص الرب يسوع..
    ونسطور رفض ذلك ولكن البابا كيرلس عمود الدين البطريرك 24
    حاول أن يبعث رسائل فصحية ونصائح للابتعاد عن الايمان الخاطئ والهرطقة
    ولكن نسطور رفض.. ونحن لا نحارب انسان وانما نحارب مبدأ غريب يضيع
    الايمان… فأعطى له مثل بسيط جداً وقال له ان اتحاد اللاهوت بالناسوت
    كاتحاد الحديد بالنار.. فإذا طرقنا عليه يؤثر على الحديد ولكنه لا يؤثر
    على النار.. هكذا اللاهوت لا يتأثر بالمسامير ولا بالجرح ولا بالصلب ولا
    بالموت ولكن وجوده مهم جداً لعملية الخلاص.. فهو يعطى لا محدودية للخلاص
    ويحفظ الناسوت من الفساد ويهبه قوة القيامة.. وطبعاً نسطور لم يقبل
    النصيحة.. وكانت لهذا المجمع نتيجة وهى عمل مقدمة لقانون الايمان “نعظمك
    يا أم النور الحقيقى….” لأنه أنكر أن العذراء هى والدة الاله وقال انها
    ولدت انسان وبعد ذلك حل عليه اللاهوت مثل حلول الوحى.. وكان يستهزأ
    بالمجوس الذين سجدوا ويقول كيف يسجد ملوك لطفل.. ونحن نجد أن يوحنا
    المعمدان وهو جنين فى بطن أمه لم ينافق بل سجد للمسيح وهو عنده وقتها يوم
    أو اثنين.. ونفى نسطور للصعيد لأن تأثيره كان قوى حتى لا يقنع الأخرين
    فنفوه عند الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فى أخميم سنة 431م .. لكنه هرب من
    هناك بعد نياحة الأنبا شنودة وذهب شمال جزيرة العرب وكون البؤرة الفاسدة
    إلى الآن وهى الكنيسة الأشورية فى العراق.. وهم ليسوا مسيحيين نهائياً
    لأنهم لا يعترفون بالمسيح ويقولون أنه مثل أى نبى آخر يجئ له الوحى ويخرج
    منه وهذا طبعاً فكر خاطئ..

    + هرطقة اخرى : أحد رؤساء الدير البسطاء فى القسطنطينية وهو أوطاخى الذى تضايق لأن بطاركة عاصمته قد هرطقوا فأحب أن يصلح خطأ نسطور فوقع فى الهرطقة العكسية إذ أنه نفى ناسوت المسيح.. ثم جاء البطريرك الذى بعد عزل نسطور وهو البطريرك فيليبيانوس.. فجاء ليصحح خطأ اوطاخى فوقع فى الهرطقة النسطورية.. والملك ثيؤدوسيوس الثانى هو ملك مسيحى ارثوذكسى سليم طلب الالتجاء لبطاركة مصر لأنهم يفهمون فى العقيدة أكثر.. وطلب البابا ديوسقوروس البابا 25
    فى هذا الوقت وجاء البابا وأمسك بالعصا من المنتصف ونجح بحكمته وأوضح
    ايمان كنيستنا الاولى مما جعل اوطاخى عرف خطأه.. وكتب “أنا تبت وأخطأت ومن
    ينادى بهرطقتى يعتبر هرطوقى”.. وسجلها التاريخ وسمح بها الروح القدس لكى
    يعلم الجميع أنه ان ابتعد أى أحد عن الكنيسة ثم تاب فالكنيسة تقبله “ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة”..
    وبالفعل قبلت الكنيسة اوطاخى ولكن فيليبيانوس أثر على نسطوريته ومعه 6
    أساقفة فحرمناهم.. وهذا الموقف أثار الشيطان على مصر لأن أبائنا هم أول من
    يرفضوا الهرطقة قبل أن تمتد جذورها فى الكنيسة..

    أثناسيوس أفسد الأريوسية……….. تيموثاوس الفقير أفسد المقدونية (هرطقة الروح القدس)

    كيرلس عمود الدين أفسد النسطورية…………. البابا ديوسقوروس أفسد الاوطاخية.

    + فعمل الشيطان خطة أن يخرج من داخل
    الكنيسة “منا خرجوا” وفى نفس الوقت عمل على ابعاد الكراسى المسيحية.. فنجح
    فى فصل 19 كرسى من إجمالى 24 كرسى سنة 451م وذلك فى مجمع (مؤامرة) خلقدونية..
    وتبقى معنا السريان الارثوذكس والهنود الارثوذكس والكنيسة الأرمينية
    وكنيسة أثيوبيا ونحن.. وضغط علينا من 456م إلى 641م وهى سنة دخول العرب
    وهى الاضطهاد البيزنطى العقيدى لكنيستنا وهو ضغط شديد واستشهاد كثير
    جداً.. وكل ما أحزننا فى هذه الفترة هى اغلاق وانتهاء مدرسة اسكندرية
    اللاهوتية التى كانت أول مرجع لنا فى اللاهوت والعقيدة.. وإذ كان يتخرج
    أوائلها بطاركة وأساقفة.. وذلك لأن أبائنا علماء المدرسة فضلوا اغلاقها عن أن يعلموا تعليم خاطئ.. وهرب ما تبقى من مدرسى مدرسة اسكندرية إلى دير أنبا مقار فى برية شيهيت وانتهت المدرسة بسبب هذا الاضطهاد.
    دخول العرب مصر



    + وبعد ذلك عندما دخل العرب سنة 641م
    استبدل الاضطهاد باضطهاد بدلاً من الرومان أصبح العرب هم الذين يضطهدونا
    وتحمل أجدادنا كل هذا من سنة 641م إلى ثورة 52 .. والضغوط كثيرة جداً ونحن
    نفرح بالاستشهاد ولكننا للأسف فقدنا المرجعية الاخرى وهى حرق مكتبة
    الاسكندرية على يد عمرو بن العاص فأصبحنا لا نملك سوى التسليم الشفاهى..
    وفى القرن العاشر والحادى عشر أمر الفاطميين بقطع الألسنة التى تتكلم قبطى
    وكان فى وقتها التسليم كله باللغة القبطية ولا يوجد مراجع عربية.. وفرح
    الشيطان انه أغلق علينا مصادر التسليم القبطية حتى الشفاهية.. فبدأت
    الكنيسة تضعف فدبر الشيطان أن يأتى عليها بهرطقات مستوردة جاهزة من
    الغرب.. وفعلاً بتخطيط شيطانى لئيم بعث لنا إرساليات تحمل الهرطقات اسمهم
    مسيحيين وشكلهم مثلنا ورفضهم آباءنا.. ونجح الشيطان فى عمل تصفيات جسدية
    لنا فوصل عددنا فى أواخر القرن ال18 إلى بضعة آلاف.. فنحن عند دخول العرب
    كنا 24 مليون.. ووصلنا فى هذا الوقت إلى 137 ألف قبطى فقط موجود فى مصر..
    فهى تصفية جسدية ولكن علاوة على ذلك لم تدخل شائبة فى الايمان.

    + وأول هرطقة مستوردة أدخلها لنا محمد على
    فهو أراد أن يعمل مصر الحديثة وأراد أن يجامل اوروبا فسهل لهم أن يدخلوا
    “الكثلكة” لمصر عن طريقه.. ففى سنة 1805 كلم مستشاره القبطى المعلم غالى
    فقال له المعلم غالى أن الشعب القبطى سوف يرفض ذلك.. فضغط عليه فخاف غالى
    على منصبه فوعده أن يكون هو وأخوه فرنسيس كاثوليك.. وبدأت الكثلكه من
    عائلته.. وسوف نعرف فى المحاضرة القادمة كيف دخل البروتستانت ايضاً وماذا
    حدث لل 19 كرسى الذين انشقوا عنا لأنهم وصلوا إلى هرطقات كثيرة جداً
    فمثلاً أمريكا أصبح فيها 4500 شيعة.



    + كم عدد مجئ للسيد المسيح.. مع توضيح كل منهم؟

    + أكمل: الارثوذكسية هى صفة إيمان……….

    + اذكر أحد الدلائل من المؤرخين البروتستانت على عظم كنيستنا الارثوذكسية وتمسكها بالايمان السليم المستقيم؟

    + ………… هم المقتنعين بالمسيحية ولم ينالوا سر المعمودية بعد.

    + كم سنة يتم اختبار الموعوظين حتى يصبحوا مؤمنين؟

    + اذكر 3 أشياء لا تقبل التغيير ولا التجديد ولا التحديث؟

    + فشل الشيطان فى خطته وهى عصر الاستشهاد فماذا فعل بعد ذلك؟

    + اذكر التشابه بين موقف أثناسيوس فى العهد الجديد مع أبونا ابراهيم فى العهد القديم؟

    + طعن مقدونيوس فى …… ووقف أمام هرطقته ……….. وأكمل لنا ……………

    + اذكر مثال قاله القديس كيرلس عامود الدين للرد على بدعة نسطور؟

    + متى وضعت مقدمة قانون الايمان ولماذا؟

    + نفى اوطاخى…….. وأراد فيليبيانوس تصحيح خطأه فوقع فى ……….

    + صح أ خطأ: تاب فيليبيانوس عن هرطقته وقبلته الكنيسة ( ).

    + لماذا اغلقت مدرسة الاسكندرية اللاهوتية؟

    + متى بدأت الكاثوليكية مصر وكيف؟[/b]
    avatar
    سيلفيا عادل
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 765
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 35

    منقول رد: بحث بسبب مسرحية قوية

    مُساهمة من طرف سيلفيا عادل الأحد يونيو 26, 2011 5:54 pm

    موضوع اكثر من رائع وبجد ايمانا عظيم لانه وسط كل المحاربات دى لسة راسخ وثابت على مر السنين فالله لايترك نفسه بلاشاهد بل ف كل وقت يرسل من يتكلم ويدافع عن الكنيسة والذين حموا الايمان ونذكرهم الان مفتخرين بهم وبشجاعتهم تحملوا كثييييييييرا لاجل هذا الايمان كى نتسلمه نحن واولادنا كما تسلموه هم فنحن نشكرهم يا من سلمتوا لنا الايمان السليم يامن دافعتوا عن كنيستنا المجيدة
    فنحن نطلب ان نكون كهؤلاء لا يوجد شىء يزعزعنا او يفصلنا عن ايماننا السليم فلتبقى يا كنيستى قوية راسخة مبنية على صخر المسيح اله الدهور
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 36

    منقول رد: بحث بسبب مسرحية قوية

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الإثنين يونيو 27, 2011 3:49 am

    الله عليك يا ريس يا رب دايما متعمق كدة و تفيدنا
    ربنا يعوض حضرتك
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    منقول رد: بحث بسبب مسرحية قوية

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الإثنين يونيو 27, 2011 12:03 pm

    شكرا ليك ولتعبك ربنا يباركك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:16 am