كان هذا العجوز يسكن فى قرية على شاطئ بحر اليابان , و كان يبيته فى نهاية القرية
على تل عال , فى أحد أيام عام 1896م حدث زلزال شديد فخرج العجوز من منزله و معه
حفيده و رأى مياه البحر تهجم على الشاطئ ليروا هذا المنظر الغريب .
كان هذا العجوز قد رأى زلزالاً مثل هذا و هو صغير و علم ما سيحدث و الذى لا يعلمه
أهل القرية و لا يمكن أن يصدقوه ,
فأسرع ليشعل الحطب الذى يغطى سقف بيته و تعجب حفيده و ظن أن جده أصيب بالجنون و
حاول منعه , و لكنه استمر يشعل الحطب حتى دبت النار فى البيت كله و أرفعت إلى فوق ,
فلما رأى أهل القرية الحريق أسرعوا لنجدة العجوز و لما وصلوا حاولوا أطفاء النار
فمنعهم حتى تجمع كل أهل القرية حول بيته و هم يسألونه (( لماذا تركت بيتك يحترق ))
, و أما هو فقال لهم ((أنظروا خلفكم نحو الشاطئ )) فرأوا مالم يتوقعوه إذ هجمت
المياه على القرية و أغرقتها و أخربتها تماماً , ففهموا تضحية هذا العجوز ببيته و
مقتنياته لكى ينقذ نفوس أهل قريته .
+ كثيرون بيعيدون عن الله حولك و لا يدرون أنهم فى خطر و تتقاذفهم الخطايا و تكاد
تفتك بهم و أنت لا تعلم كل هذا , فكيف يهدأ قلبك و أنت تعلم الهلاك المسرع نحوهم ؟
إنهم محتاجون لنجدتك السريعة و لكن لعمى قلوبهم لا يستطيعون أن يطلبوا منك مساعدتهم
, فمد يدك نحوهم بالصلاة و عمل الخير لينتبهوا من أنانيتهم و شهواتهم . أطلب من
الله أن يهيئ لك فرصة لتكلمهم عنه و تدعوهم إلى الكنيسة ليتمتعوا بسر الأعتراف و
التناول حتى يخلصوا من شر العالم أن أى تضحية منك هى لا شئ أمام إنقاذ نفوسهم
الضائعة .
على تل عال , فى أحد أيام عام 1896م حدث زلزال شديد فخرج العجوز من منزله و معه
حفيده و رأى مياه البحر تهجم على الشاطئ ليروا هذا المنظر الغريب .
كان هذا العجوز قد رأى زلزالاً مثل هذا و هو صغير و علم ما سيحدث و الذى لا يعلمه
أهل القرية و لا يمكن أن يصدقوه ,
فأسرع ليشعل الحطب الذى يغطى سقف بيته و تعجب حفيده و ظن أن جده أصيب بالجنون و
حاول منعه , و لكنه استمر يشعل الحطب حتى دبت النار فى البيت كله و أرفعت إلى فوق ,
فلما رأى أهل القرية الحريق أسرعوا لنجدة العجوز و لما وصلوا حاولوا أطفاء النار
فمنعهم حتى تجمع كل أهل القرية حول بيته و هم يسألونه (( لماذا تركت بيتك يحترق ))
, و أما هو فقال لهم ((أنظروا خلفكم نحو الشاطئ )) فرأوا مالم يتوقعوه إذ هجمت
المياه على القرية و أغرقتها و أخربتها تماماً , ففهموا تضحية هذا العجوز ببيته و
مقتنياته لكى ينقذ نفوس أهل قريته .
+ كثيرون بيعيدون عن الله حولك و لا يدرون أنهم فى خطر و تتقاذفهم الخطايا و تكاد
تفتك بهم و أنت لا تعلم كل هذا , فكيف يهدأ قلبك و أنت تعلم الهلاك المسرع نحوهم ؟
إنهم محتاجون لنجدتك السريعة و لكن لعمى قلوبهم لا يستطيعون أن يطلبوا منك مساعدتهم
, فمد يدك نحوهم بالصلاة و عمل الخير لينتبهوا من أنانيتهم و شهواتهم . أطلب من
الله أن يهيئ لك فرصة لتكلمهم عنه و تدعوهم إلى الكنيسة ليتمتعوا بسر الأعتراف و
التناول حتى يخلصوا من شر العالم أن أى تضحية منك هى لا شئ أمام إنقاذ نفوسهم
الضائعة .